تحركات مكثفة وانتشار قتالي لبحرية صنعاء في سواحل الحديدة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أفادت القوات المشتركة في الساحل الغربي أنها رصدت تحركات مكثفة واستحداث مواقع قتالية وعسكرية لما تسمى "البحرية الحوثية" على شواطئ مديرية التحيتا، جنوب محافظة الحديدة، وسرعان ما تم التعامل معها بحزم.

وأوضح الإعلام العسكري أن الوحدات المرابطة في محور حيس "وجهت ضربات مركزة، وحققت إصابات مباشرة ودقيقة في الأهداف المرصودة".

وجاء إحباط تمركز الحوثيين عسكريا في مواقع مطلة على البحر الأحمر بعد يوم واحد من إجراء الحوثيين تجربة إطلاق صاروخ مضاد للسفن من صنعاء باتجاه البحر الأحمر، وسقط غرب الحديدة، وفق ما كشفت قوات الجيش اليمني.

وأكد الناطق باسم الجيش اليمني، العميد الركن عبده مجلي، أن لدى قوات الجيش أدلة دامغة على تورط الحرس الثوري الإيراني في تنفيذ عملية إطلاق الصاروخ وتقديم الدعم للميليشيا الحوثية.

وأشار الناطق باسم الجيش اليمني إلى أن هذا التهديد، وغيره من التهديدات من قصف الميليشيا للموانئ في محافظتي شبوة وحضرموت وغيرها من الاستهدافات الإرهابية بالطائرات المتفجرة، يعدّ تقويضاً للأمن الإقليمي والدولي.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في حماية الممرات الدولية وضمان حرية الملاحة البحرية.

وتسيطر جماعة الحوثي على شريط ساحلي يمتد لنحو 300 كيلومتر في الحديدة وتستغله لا سيما موانئ المحافظة الحيوية كمنصات عسكرية لتهديد الملاحة وطرق التجارة العالمية ومضايقة سفن الشحن.

ويقود البحرية الحوثية القيادي الحوثي منصور السعادي المكنى "أبوسجاد"، وهو قيادي مصنف على لوائح الإرهاب العالمية إثر دوره المزعزع لحرية الملاحة.

وتأتي هذه التهديدات في خضم الانتقادات التي وجهها النظام الإيراني للسعودية بذريعة دعم الاحتجاجات السلمية.

ويبدو أن الحوثيين تمكنوا من تطوير ترسانتهم العسكرية بدعم إيراني، حيث باتوا يمتلكون صواريخ قادرة على استهداف السفن.

ويسعى الحوثيون إلى توسيع نطاق التصعيد العسكري من البر إلى البحر ربما عبر المسيّرات، ما سيشكل انعطافة في سير المعارك وتهديدا مباشرا لأمن الملاحة البحرية، فيما تأتي هذه الخطوات بينما تسعى الإدارة الأميركية إلى استكشاف فرص إنعاش هدنة ميتة قبرها الحوثيون ولا يبدون أي رغبة في عودتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى