الهبة: قوات "العسكرية الأولى" سترحل بالسلم أو بالحرب

> سيئون «الأيام» خاص:

> الهبة: أبناء حضرموت في أتم الجاهزية لتحرير مناطق الوادي
> قال قائد الهبة الحضرمية الثانية، الشيخ حسن الجابري، أنه هناك خيارين أمام المنطقة العسكرية الأولى، إما ترحل بالسلم أو بالحرب.

جاء ذلك خلال كلمه له ألقاها في اجتماع الردود الذي دعت له قيادة الهبة وشهد حضور حاشد أمس السبت للوقوف أمام انتهاكات وتجاوزات المنطقة الأولى، والمطالبة برحيلها وبحقوق أبناء حضرموت.

وأكد الجابري أن وادي حضرموت لن ينعم بالأمن والاستقرار إلا بخروج المنطقة العسكرية الأولى، مؤكداً أن حضرموت سوف تتحرر وتصبح بيد أبنائها قريبا.

قائد الهبة وفي سياق كلمته دعا إلى تشكيل مجلس وطني حضرمي، وقال : يشرفنا أن ندعو لتشكيل المجلس الوطني الحضرمي لينضوي جميع أبناء حضرموت في ظل قيادة موحدة.

وشدد الجابري على أهمية الحفاظ على القضية الجنوبية باعتبارها حفاظا على حضرموت وأن من يحب حضرموت يجب أن يقف مع شعبها لا مع المتربصين بتقسيم محافظتنا.

من جانبه طالب المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة الرئاسة علي الكثيري التحالف العربي بإلزام قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لجماعة الإخوان بضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، ومغادرة وادي حضرموت.

وقال الكثيري في كلمة ألقاها أمام الحشد الجماهيري الواسع الذي ضم كل الشرائح والمكونات المجتمعية في منطقة الردود بوادي حضرموت إن أبناء حضرموت مستعدون لخوض المعارك ضد المنطقة العسكرية الأولى حال فُرضت عليهم.

وحذر من أن قيادة المنطقة العسكرية الأولى تسعى إلى جر محافظة حضرموت إلى مربع العنف، مؤكدا أن أبناء محافظة حضرموت يمتلكون كل الوسائل لحماية شباب الغضب.

وشهد الاجتماع حضور سياسي وقبلي وشعبي واسع من مختلف مديريات محافظة حضرموت بالإضافة إلى وفد من محافظة شبوة يتقدمهم رئيس انتقالي شبوة.

ومن المقرر أن يخرج اللقاء بعدد من المواقف والقرارات التصعيدية لمواجهة تجاوزات وانتهاكات المنطقة الأولى الإخوانية والتأكيد على رحيلها، وحقوق أبناء حضرموت.

وصدر عن الحشد الجماهيري بيانًا شدد على:

- التأكيد على خروج المنطقة العسكرية الأولى وتخليص الوادي من الإرهاب تنفيذا لنصوص بنود اتفاق ومشاورات الرياض المتضمنة نقل تلك القوات الى جبهات المواجهة مع الحوثي.

- دعم التصعيد الشعبي لأبناء حضرموت والوقوف الى جانبهم لتحقيق مطالبهم وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الاعتداءات التي تطالهم من قبل المنطقة العسكرية الأولى.

- على منظمات حقوق الإنسان رصد الانتهاكات التي تمارسها قيادة المنطقة العسكرية الأولى على أبناء وادي حضرموت المطالبين بحقوقهم

- تجديد التأكيد على حق أبناء حضرموت في إدارة شؤونهم بأنفسهم .

- على السلطات المحلية والحكومة الالتزام بكل تعهداتها التي ابرمتها مع الهبة لصالح المواطنين.

- في حالة أن الحكومة لم تفِ بوعودها والتزاماتها التي قطعتها على نفسها فإن الهبة الحضرمية لها الحق في القيام بالتصعيد المناسب وعلى كل الأصعدة.

- في حالة استمرار تهديد الحوثي بإيقاف تصدير النفط من حضرموت وفشل الحكومة في إعادة التصدير والذي يترتب عليه الضرر بالعمالة الحضرمية ومستوى الإنتاج النفطي فإننا سنتخذ الخيارات المناسبة بالتنسيق مع أبناء حضرموت والجنوب عموما والأشقاء في التحالف العربي.

- التأكيد على تنفيذ مخرجات لقاء حرو العام من قبل الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة.

- التأكيد على أن مستقبل حضرموت لن يكون إلا في إطار دولة جنوبية فيدرالية جديدة وبشراكة كاملة تحفظ لحضرموت كامل حقوقها وأن هذا هو مشروع الغالبية العظمى في حضرموت".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى