من بينها اليمن وسوريا..الصحة العالمية: رصدنا أكثر من ألف هجمة على المرافق الصحية بعدة بلدان

> جنيف «الأيام» خاص:

> قالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، اليوم السبت، إنها رصدت أكثر من ألف هجمة على المرافق الصحية بالإضافة إلى الفاشيات والأزمات الناجمة عن المناخ وحالات الطوارئ الأخرى، فقد عرّضت النزاعات صحة ورفاهية ملايين الأشخاص للخطر هذا العام في أفغانستان وإثيوبيا وسوريا وأوكرانيا واليمن.

وأضاف البيان: "في كل هذه البلدان، تقوض الهجمات على الصحة عملنا باستمرار".

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس إن عام 2022 كان عاما آخر مليئا بالتحديات الصحية لصحة شعوب العالم.

وذكر تيدروس إن منظمة الصحة العالمية تحققت في العام الحالي من أكثر من 1000 هجوم على الصحة في 16 دولة، مع 220 حالة وفاة و436 إصابة.

وحذر المسؤول الأممي من أن الاعتداء على الصحة يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وانتهاكا لحقوق الإنسان.

الجدير بالذكر أن 45 % من المرافق الصحية بكامل طاقتها بينما بقية المرافق تعمل بشكل جزئي أو متوقفة أو استخدمت في الصراع، وفقا للتقارير الأممية.

ومع اقتراب عام 2022 من نهايته، قال المسؤول الأممي إنه لا يزال لدينا العديد من الأسباب التي تدعونا للأمل، مشيرا إلى انخفاض جائحة كوفيد 19 بشكل كبير هذا العام، وفاشية جدري القردة آخذة في التراجع عالميا، ولم يتم تسجيل حالات إصابة بالإيبولا في أوغندا لأكثر من ثلاثة أسابيع.

وأعرب عن أمله في أن يتم الإعلان عن نهاية كل حالة من حالات الطوارئ هذه خلال العام المقبل.

ولكن أكثر من ذلك، يؤكد دستور منظمة الصحة العالمية على أن صحة جميع الشعوب أمر أساسي لتحقيق السلام والأمن.

وأوضح: "في عام 1948، بينما كان العالم يتعافى من الحرب العالمية الثانية، اجتمعت دول العالم للاعتراف، على حد تعبير دستورنا، بأن التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان، دون تمييز بسبب العرق أو الدين أو المعتقد السياسي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي".

وأوضح الدكتور تيدروس أنه أكثر من أي وقت مضى خلال الـ 75 عاما الماضية، أظهرت السنوات الثلاث الماضية مدى صحة هذه الكلمات.

وأضاف: "مثل أي منظمة، نحن لسنا مثاليين، ولا ندعي ذلك، لكن الأشخاص الموهوبين والملتزمين الذين أعمل معهم كرسوا حياتهم المهنية لحماية وتعزيز صحة الناس في العالم. مثلهم، ما زلت ملتزما ببناء مستقبل أكثر صحة وأمانا وإنصافا للأشخاص الذين نخدمهم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى