قبل أن يقع الفأس بالرأس

> رياض أسعد

> * أيام قليلة تفصلنا عن (خليجي 25 الذي سيقام إن شاء الله في البصرة العراقية)، والذي أوقعت قرعته منتخبنا الأول في مجموعة حديدية، حيث يتواجد صاحب الأرض (العراق) ، المعروف بمستواه القوى والبدني ، وكذا المنتشي من كأس العالم بقطر (السعودية) صاحب الانتصار التاريخي على بطل كأس العالم 2022 في قطر الارجنتين .. والسعودية ما شاء الله ستلعب أمامنا وكأنها في حصة تدريبية لاكتسابها الثقة في المباريات العالمية، أمام منتخبات كبيرة وعريقة .. أما منتخب عمان فهو أيضاً منتخب متطور، يفاجئك بمستواه الفني العالي القابل لمجاراة وإحراج أقوى المنتخبات الخليجية .. فيما اليمن يا عيني عليه باردة وأخاف يمرعوه ويخرج من المولد بلا حمص أقصد (البطولة) علماً أن معسكره إلى حد الآن في مصر، حيث يلعب هناك مباريات تجريبية مع فرق أندية مصرية ، وليس مع منتخبات عربية ، وكمان لم يستقر المدرب بعد على (التشكيلة الأساسية) على الرغم من تبقي أيام معدودات لخوض غمار المنافسات الخليجية القوية.

* نحن هنا لا نقلل من طموحات لاعبينا ومعنوياتهم ومدربهم (سكوب) الخبير بالكرة الخليجية ، فقط نريد أن نطمئن على منتخبنا ، من ناحية : هل سيقدم مستوى كروياً يرفع الرأس ، أم سيبقى الحال على ما هو عليه (منتخب أبو نقطة) ، وحتى في مشاركات أخرى يكون بلا نقطة وحتى لا يقع الفأس بالرأس من الآن وفروا له وذللوا أمامهم كل شيء صعب ، بل وهيئوا له المناخ المناسب ولا تعكروا صفوه بأشياء تافهة نحن نعرف عنها قبل وبعد كل مشاركة فسمعة الوطن أغلى من كل شيء والرياضة سفيرة البلدان الخارجية التي تحظى باهتمام عالمي كبير.

* نريد يا سادة أن نفرح بمنتخبنا الوطني مثل خلق الله، ولو لمرة واحدة في حياتنا، فهل بالإستطاعة فعل ذلك، أو سيكون للحديث بقية مع مسلسل الهزائم المتتالية، وإن غداً لناظره قريب؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى