​إيران تعلن اعتقال 4 من قادة الاحتجاجات في طهران

> طهران«الأيام»تسنيم الإيرانية :

> أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء ، الأحد، باعتقال 4 من قادة الاحتجاجات في العاصمة طهران، وسط استمرار للمظاهرات التي انطلقت منذ أكثر من 100 يوم في عدد من المدن الإيرانية.

وذكرت الوكالة الإيرانية أن المعتقلين من "أبرز الفاعلين والمتزعمين لأعمال الفوضى والتحريض على الشغب"، في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها العاصمة ومناطق متفرقة من البلاد.

وفي اليوم الـ100 من الاحتجاجات بإيران تظاهر المحتجون في مدن مختلفة بالبلاد، من بينها العاصمة طهران ورددوا هتافات مثل "وعودكم سراب والجواب ثورة".

كما ردد المتظاهرون في بلدة إكباتان بطهران هتافات مناهضة للمرشد الإيراني علي خامنئي وللنظام من منازلهم، بحسب شبكة "إيران إنترناشونال".

وأظهرت مقاطع الفيديو التقطت في حي بونك بطهران، مساء السبت، تجمع المتظاهرين تحت الثلوج، وبالإضافة إلى إشعالهم النار، هتفوا بشعارات ضد خامنئي والنظام الإيراني.

كما نظم المتظاهرون مسيرة احتجاجية في منطقة هفت حوض ورددوا هتافات مثل: "خامنئي سندفنك تحت الأرض"، و"الموت للديكتاتور". وفي الوقت ذاته، تواصلت احتجاجات الطلاب ضد النظام الإيراني، وفقاً للشبكة الإيرانية.

وبحسب "إيران إنترناشيونال"، نظمت مجموعة من المواطنين في مدينة مشهد مسيرة احتجاجية مساء السبت. وقال أحد الحضور في مقطع فيديو إن "هذا التجمع تم تشكيله على الرغم من الأجواء الأمنية الشديدة وتواجد القوى القمعية في هذه المنطقة".

يأتي ذلك، فيما يدرس البرلمان الإيراني هذا الأسبوع خطة "تشديد معاقبة من يتعاون مع الدول المعادية"، والتي بموجبها يخضع "التعاون مع الدول المعادية"، بما في ذلك الولايات المتحدة "إلى عقوبة الإفساد في الأرض".

انخفاض العملة

وفي الشأن الاقتصادي، تجاوز سعر الدولار حاجز الـ40 ألف تومان، ما دعا البرلمان الإيراني لوضع تقرير اللجنة الاقتصادية بشأن تقييم سياسات وإجراءات حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي في مجال الصرف الأجنبي على جدول أعماله.

ووصف وزير الاقتصاد، إحسان خاندوزي الاحتجاجات الشعبية بـ"الشغب"، وأضاف: "في ما يتعلق بالمسألة المحددة المتعلقة بقيمة العملة المحلية والعملات الأجنبية، نفذ البنك المركزي برامج بطريقة تمكنه، قبل الاضطرابات وأعمال الشغب في البلاد، من تنفيذ سياساته المتعلقة بالتحويلات والسوق بأقل قدر من الزيادة مقارنة ببداية عمل هذه الحكومة".

وذكر أنه "في خضم الأحداث الأخيرة وبعد فشل الدعوة إلى إغلاق المحلات والأسواق، يتطلع الأعداء إلى نقل الاضطرابات إلى البنوك وسوق العملات التي سيتم تنظيمها بإجراءات البنك المركزي في الأسابيع المقبلة وخلال شهر أو شهرين سنشهد الاستقرار".

ودافع رئيس البنك المركزي علي صلح آبادي عن سياسة النقد الأجنبي للحكومة الإيرانية، وقال: "ما يعود للبنك المركزي هو السيطرة على السيولة والتضخم. كما يتم اتباع سياسات العرض والطلب".

وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، في كلمته أمام البرلمان إن "اتجاه العملة هذا اليوم غير مقبول للشعب وغير مقبول لنا وللوضع الاقتصادي".


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى