مخطط لإقامة وحدة سكنية بمساحة 500 فدان في أراض زراعية
كلية الزراعة بلحج تتعرض لتدمير ونهب أصولها
> الحوطة "الأيام " هشام عطيري:
> كشفت الدكتورة فاطمة الفقية عميد كلية ناصر للعلوم الزراعية بجامعه لحج، ما تعانيه الكلية من أوضاع مأساوية جراء عدم توفر الإمكانيات في تنفيذ خطط وبرامج الكلية الطموحة رغم الجهود التي تبذل من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة جامعة لحج في دعم الكلية.
وأوضحت الدكتورة فاطمة الفقية خلال لقاء جمعها أمس الاثنين، بقيادة حلف أبناء وقبائل الحوطة وتبن برئاسة الشيخ ياسر عبدالله فضل العزيبي رئيس وبحضور جلال الوهيبي مدير عام التخطيط بجامعة لحج ما تعرضت له الكلية من تدمير ونهب أصولها أثناء حرب 2015م، داعية إلى الحفاظ على هذا الصرح التعليمي بالمحافظة من خلال توفير الإمكانيات في إعادة تأهيل مباني وأقسام الكلية التي تحتاج إلى تدخلات عاجلة، لافتة أن هناك أقسام لا توجد فيها نوافد وأبواب ولا توصيلات كهربائية والطلاب يدرسون في الهواء الطلق، مشيرة إلى ضرورة توفير طاقة شمسية لتشغيل البئر للاستفادة منها في ري النباتات والزراعة وعمل تمديدات مياه للأقسام العلمية واحتياج الكلية لحفر بئرين جديدة.
وقالت خلال اللقاء، إن مزرعة الكلية تتعرض لزحف عشوائي وهو ما يستدعى المحافظة على هذا الصرح العلمي وكافة الأراضي الزراعية في لحج التي إذا تحولت أراضيها الزراعية إلى مباني صما سوف يؤدي في يوم من الأيام إلى استيراد الطماطم من الخارج مطالبة منظمات الدولية في تقديم الدعم للكلية ومزرعتها التي بحاجة إلى تسوير وحفر بئرين لغرض تفعيل مزارع الكلية.
وكشفت عميد الكلية الدكتور فاطمة الفقية إلى رفض الكلية لمشروع تقدمت به أحد المنظمات الكويتية تريد إقامة مشروع وحدة سكنية بمساحة خمسة فدان على أن يكون جزء من ريع هذه الوحدة السكنية للكلية قائلة "نحن رفضنا الفكرة لا يمكن أن تحول أراضي الكلية إلى مباني سكنية ولن تفرط بشبر واحد من أراضي المزرعة التي وهبها للعلم والدراسة السلطان الثائر علي عبد الكريم رحمة الله عليه مع كافة المباني للكلية".
وعبرت عميد الكلية عن شكرها لهذه الزيارة لقيادة الحلف وتلمس أوضاعهم ومعاناتهم ونقل الصورة الحقيقية لوضع الكلية.
من جانبه، أشار رئيس الحلف خلال اللقاء الشيخ ياسر عبدالله فضل على أهمية ودور الكلية في تأهيل الكوادر الزراعية في مختلف الجوانب، حيث تعد من أوائل الكليات التي أسست جامعة عدن وخرجت المئات من الكوادر والعلماء.
وأكد رئيس الحلف دعم ومساندة الكلية في مختلف الجوانب، مشيرا أن الحلف سوف يعمل على دراسة كافة الاحتياجات التي قدمت والإسهام وفق الإمكانيات بتنفيذ بعض الاحتياجات.
هذا واطلع رئيس الحلف وعدد من الأعضاء خلال زيارة ميدانية على أوضاع مباني الكلية وما تعرضت له من تخريب وتدمير خلال الحرب.
وأوضحت الدكتورة فاطمة الفقية خلال لقاء جمعها أمس الاثنين، بقيادة حلف أبناء وقبائل الحوطة وتبن برئاسة الشيخ ياسر عبدالله فضل العزيبي رئيس وبحضور جلال الوهيبي مدير عام التخطيط بجامعة لحج ما تعرضت له الكلية من تدمير ونهب أصولها أثناء حرب 2015م، داعية إلى الحفاظ على هذا الصرح التعليمي بالمحافظة من خلال توفير الإمكانيات في إعادة تأهيل مباني وأقسام الكلية التي تحتاج إلى تدخلات عاجلة، لافتة أن هناك أقسام لا توجد فيها نوافد وأبواب ولا توصيلات كهربائية والطلاب يدرسون في الهواء الطلق، مشيرة إلى ضرورة توفير طاقة شمسية لتشغيل البئر للاستفادة منها في ري النباتات والزراعة وعمل تمديدات مياه للأقسام العلمية واحتياج الكلية لحفر بئرين جديدة.
وقالت خلال اللقاء، إن مزرعة الكلية تتعرض لزحف عشوائي وهو ما يستدعى المحافظة على هذا الصرح العلمي وكافة الأراضي الزراعية في لحج التي إذا تحولت أراضيها الزراعية إلى مباني صما سوف يؤدي في يوم من الأيام إلى استيراد الطماطم من الخارج مطالبة منظمات الدولية في تقديم الدعم للكلية ومزرعتها التي بحاجة إلى تسوير وحفر بئرين لغرض تفعيل مزارع الكلية.
وكشفت عميد الكلية الدكتور فاطمة الفقية إلى رفض الكلية لمشروع تقدمت به أحد المنظمات الكويتية تريد إقامة مشروع وحدة سكنية بمساحة خمسة فدان على أن يكون جزء من ريع هذه الوحدة السكنية للكلية قائلة "نحن رفضنا الفكرة لا يمكن أن تحول أراضي الكلية إلى مباني سكنية ولن تفرط بشبر واحد من أراضي المزرعة التي وهبها للعلم والدراسة السلطان الثائر علي عبد الكريم رحمة الله عليه مع كافة المباني للكلية".
وعبرت عميد الكلية عن شكرها لهذه الزيارة لقيادة الحلف وتلمس أوضاعهم ومعاناتهم ونقل الصورة الحقيقية لوضع الكلية.
من جانبه، أشار رئيس الحلف خلال اللقاء الشيخ ياسر عبدالله فضل على أهمية ودور الكلية في تأهيل الكوادر الزراعية في مختلف الجوانب، حيث تعد من أوائل الكليات التي أسست جامعة عدن وخرجت المئات من الكوادر والعلماء.
وأكد رئيس الحلف دعم ومساندة الكلية في مختلف الجوانب، مشيرا أن الحلف سوف يعمل على دراسة كافة الاحتياجات التي قدمت والإسهام وفق الإمكانيات بتنفيذ بعض الاحتياجات.
هذا واطلع رئيس الحلف وعدد من الأعضاء خلال زيارة ميدانية على أوضاع مباني الكلية وما تعرضت له من تخريب وتدمير خلال الحرب.
