مرجعية قبائل حضرموت: أي قوات غير حضرمية استهداف للأمن والاستقرار

> سيئون «الأيام» خاص:

> أعلنت مرجعية قبائل حضرموت، رفضها قدوم أي قوات من خارج المحافظة واعتبرت ذلك استهدافها لأمنها واستقرارها.

وقالت المرجعية في بيان وزعته أمس الجمعة مؤرخا في 5 يناير الجاري، "نؤكد رفضنا لاستقدام أي قوات من خارج حضرموت، ونطالب مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بمنع وصول أي قوات أو استحداث معسكرات دون أي تنسيق مع أبناء الوادي مثل معسكر جثمة ومعسكر بنين بوادي وصحراء حضرموت التي وصلت لها قوات من خارج حضرموت".

وأضاف البيان: "وقفت مرجعية قبائل حضرموت في هذا الظرف العصيب على المخاطر المحدقة التي تمر بها حضرموت وتستهدف أمنها واستقرارها، وتهدد حالة السلم المجتمعي باستحداث معسكرات أو نقل قوات من خارج محافظة حضرموت، في الوقت الذي كان فيه الحضارم يطالبون بتمكين أبنائهم أمنيا وعسكريا".

وأشار البيان إلى أن المجتمعين قرورا أولا تجديد الرفض القاطع لاستقدام أي قوات من خارج حضرموت ومطالبة مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية ممثلة بمحافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية ووكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء، بمنع وصول تلك القوات للمحافظة كما يحدث الآن في بعض المعسكرات التي أٌنشأت حديثا بدون أي تنسيق مع أبناء الأرض مثل معسكر جثمة ومعسكر بنين بوادي وصحراء حضرموت ولواء بارشيد في ساحل حضرموت، والتي وصلت لها قوات من خارج حضرموت.

2 - يطالب المجتمعون المملكة العربية السعودية بتحمل مسؤوليتها في حفظ الأمن والاستقرار في حضرموت، وإدارة هذه المعسكرات التي تقع في نطاق مسؤوليتها، وفتح باب التجنيد العاجل لأبناء حضرموت فيها.

إن أبناء حضرموت على استعداد كامل لمواجهة الأخطار المحدقة بحضرموت بإمكانياتهم الذاتية ولو تُركوا وحيدين، وسيقدمون أرواحهم فداء لحضرموت ضد مشاريع الفوضى والخراب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى