رابطة شباب تعز: عصابات الفاسد تسعى لإيقاف تأهيل طريق "التربة" وتقاسم ميزانيته البالغة 11 مليار دولار

> تعز «الأيام» خاص:

> قامت رابطة شباب تعز، اليوم السبت، بتنفيذ وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية، للمطالبة بتدارك مشروع إعادة تأهيل طريق "التربة - تعز" الذي يعتبر أهم مشروع استراتيجي تحتاجه المدينة المحاصرة.

وقال بيان الوقفة: "الأيادي العابثة وعصابات النهب الفاسدة تسعى لإيقاف المشروع، وتقاسم ميزانيته البالغة 11 مليار دولار"، مضيفا، أن أبناء تعز استبشروا في مايو من العام الماضي بوضع حجر الأساس للمشروع وما رافقها من تصريحات مبشرة للمسؤولين والتزامات علنية أطلقوها وتعهدوا خلالها بإنجاز تأهيل الطريق في المدة المحددة وهي خمسة أشهر.

وأوضح البيان، أن شركات المقاولات تقاعست في العمل ولم تلتزم بالمواصفات الفنية اللازمة كما هو الحال بعدم التزامها بالإنجاز وفق المدة الزمنية المحددة في ظل تواطؤ مشرفي صندوق صيانة الطرق الممول للمشروع.

وتابع البيان، "أدركنا أن رؤوس الفساد قد بدأوا مسرحيتهم المعهودة بتبادل الأدوار وسيصلون إلى خلافاتهم المزعومة ومن ثم سحب المعدات وإيقاف المشروع ونهب ميزانيته المخصصة بحجة الخلافات"، مشيرا إلى أن غياب الجانب الحكومي والرقابي قد أسهم بشكل كبير في هذا الفساد المتكرر بكل فصوله المستنسخة، وتحويل المشاريع التي يفترض أن تشكل انفراجة للمواطنين إلى كابوس مؤرق وكارثة مضاعفة تتفاقم معها المعاناة، كما هو الحال في مشروع إعادة تأهيل طريق تعز-التربة الذي توقف العمل فيه بعد خلع الإسفلت القديم وتحويل الخط إلى طريق ترابي مليء بالحفر والأسياخ الحديدية التي تتسبب بانفجار إطارات السيارات والحوادث المميتة.

وأكد المحتجون أنه كان من المقدر أن يستهدف مشروع صيانة الطريق الرئيسي الوحيد من وإلى مدينة تعز لتسهيل نقل البضائع والسلع الاستهلاكية وحركة المسافرين، لكن بعد انتهاء المدة المعلنة للإنجاز، أصبح الطريق اليوم، قصة مكتملة للمعاناة، مطالبين مجلس القيادة الرئاسي وحكومة معين عبدالملك وجميع الجهات المعنية للتدخل من أجل استئناف العمل بالمشروع وإنجازه بأسرع وقت وفق المواصفات الفنية اللازمة وبما يخفف عن أبناء تعز المحاصرة من قبل مليشيا الحوثي، وعدم مفاقمتها بإيقاف المشاريع التنموية المخصصة لها ونهب ميزانيتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى