اتفاقات يمنية إماراتية لتنفيذ استثمارات مشتركة في مشاريع حيوية
اتفاقات يمنية إماراتية لتنفيذ استثمارات مشتركة في مشاريع حيوية
> دبي «الأيام» سبأ:
> استقبل رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الاثنين، في مدينة دبي، رئيس مجلس الوزراء د. معين عبدالملك، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.
وتبادل الجانبان وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مجمل القضايا والتطورات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التنسيق المشترك مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات للتعامل مع المستجدات الراهنة مع استمرار تعنت ورفض مليشيا الحوثي لمساعي الحل السياسي وتجديد الهدنة الإنسانية.
كما تم مناقشة الإجراءات المنسقة لردع اعتداءات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت الاقتصادية الوطنية وتهديد ممرات الملاحة الدولية وتداعياتها الكارثية على الوضع الإنساني والأمن والسلم الدوليين.
وفي مستهل اللقاء نقل رئيس الوزراء إلى الرئيس الإماراتي تحيات رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا للموقف الإماراتي الثابت تجاه دعم أمن واستقرار اليمن، مثمنا ما تبديه القيادة الإماراتية من حرص على دعم الحكومة ومسار الإصلاحات لتخفيف الوضع الإنساني القائم.
واطلع عبدالملك، الرئيس الإماراتي، على آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والإصلاحات التي تنفذها الحكومة بدعم من مجلس القيادة الرئاسي، للحفاظ على استقرار الأوضاع الإنسانية في ظل التهديدات الحوثية للموانئ والمنشآت النفطية، وما أفرزته من تحديات، لافتا إلى جوانب الدعم المطلوبة من أشقاء وأصدقاء اليمن لدعم مسار الإصلاحات، وموقف الحكومة الثابت تجاه جهود السلام القائم على المرجعيات الثلاث.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الأثر المتوقع للتفاهمات والاتفاقات اليمنية الإماراتية للشروع في تنفيذ استثمارات مشتركة في مشاريع حيوية، إضافة إلى دعم الامارات لتنفيذ مشروع سد حسان الاستراتيجي ومشروع إنشاء محطة كهرباء في العاصمة المؤقتة عدن بقدرة 120 ميجاوات ودعم البنك المركزي اليمني، مشيرا إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به الإمارات لإسناد جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في هذه الظروف الاستثنائية.
بدوره، جدد الرئيس الإماراتي، التأكيد على التزام بلاده في مواصلة دعمها ومساندتها كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في ترسيخ أمن اليمن واستقراره، منوها بما تبذله الحكومة اليمنية من جهود للتعامل مع الظروف الصعبة والاستثنائية، موجها باستمرار قنوات التواصل مع الحكومة اليمنية لتحديد أولويات الدعم والاستجابة المطلوبة للتحديات الاقتصادية والإنسانية.
وتبادل الجانبان وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مجمل القضايا والتطورات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التنسيق المشترك مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات للتعامل مع المستجدات الراهنة مع استمرار تعنت ورفض مليشيا الحوثي لمساعي الحل السياسي وتجديد الهدنة الإنسانية.
كما تم مناقشة الإجراءات المنسقة لردع اعتداءات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت الاقتصادية الوطنية وتهديد ممرات الملاحة الدولية وتداعياتها الكارثية على الوضع الإنساني والأمن والسلم الدوليين.
وفي مستهل اللقاء نقل رئيس الوزراء إلى الرئيس الإماراتي تحيات رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا للموقف الإماراتي الثابت تجاه دعم أمن واستقرار اليمن، مثمنا ما تبديه القيادة الإماراتية من حرص على دعم الحكومة ومسار الإصلاحات لتخفيف الوضع الإنساني القائم.
واطلع عبدالملك، الرئيس الإماراتي، على آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والإصلاحات التي تنفذها الحكومة بدعم من مجلس القيادة الرئاسي، للحفاظ على استقرار الأوضاع الإنسانية في ظل التهديدات الحوثية للموانئ والمنشآت النفطية، وما أفرزته من تحديات، لافتا إلى جوانب الدعم المطلوبة من أشقاء وأصدقاء اليمن لدعم مسار الإصلاحات، وموقف الحكومة الثابت تجاه جهود السلام القائم على المرجعيات الثلاث.
وتطرق رئيس الوزراء إلى الأثر المتوقع للتفاهمات والاتفاقات اليمنية الإماراتية للشروع في تنفيذ استثمارات مشتركة في مشاريع حيوية، إضافة إلى دعم الامارات لتنفيذ مشروع سد حسان الاستراتيجي ومشروع إنشاء محطة كهرباء في العاصمة المؤقتة عدن بقدرة 120 ميجاوات ودعم البنك المركزي اليمني، مشيرا إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به الإمارات لإسناد جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في هذه الظروف الاستثنائية.
بدوره، جدد الرئيس الإماراتي، التأكيد على التزام بلاده في مواصلة دعمها ومساندتها كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في ترسيخ أمن اليمن واستقراره، منوها بما تبذله الحكومة اليمنية من جهود للتعامل مع الظروف الصعبة والاستثنائية، موجها باستمرار قنوات التواصل مع الحكومة اليمنية لتحديد أولويات الدعم والاستجابة المطلوبة للتحديات الاقتصادية والإنسانية.
