رحلة معتمرين من عدن إلى الأراضي السعودية تستغرق 64 ساعة
رحلة معتمرين من عدن إلى الأراضي السعودية تستغرق 64 ساعة
> عدن "الأيام" خاص:
> قال ركاب معتمرين كانوا على متن حافلة تقلهم من عدن وهم في طريقهم لأداء مناسك العمرة مساء يوم الثلاثاء الماضي، بأن حافلتهم التابعة لشركة النقل السعودية "ربا الحجاز" تعطلت عدة مرات، وواجهوا المتاعب منذ الساعتين الأولى من بدء رحلتهم التي استمرت قرابة 64 ساعة نتيجة التوقف، وأن الوكالة العربية للحج والعمرة هي التي استأجرت الباص من الشركة الناقلة لم تتحرك بتأمينهم بحافلة أخرى.
وأفادوا بأنهم أبلغوا السائق ومندوب رحلتهم بضرورة تأمين باص أخر، وتلقوا الوعود منهما بوجود باص بديل في انتظارهم في مدينة شرورة السعودية، لكنهم اكتشفوا بأن السائق خدعهم بمماطلته حتى لا تصل شكوتهم إلى مكتب شركة النقل، ويتوقف الباص في شرورة لإصلاحه لينطلق سيره من جديد إلى مكة بعد رحلة عناء استمرت حوالي 64ساعة.
أحد ركاب الحافلة اتصل لـ "الأيام" لإيصال شكوته إلى المسؤولين قائلا: "سلامتنا آخر ما يشغل بال المسؤولين، فما حدث لنا قبل أيام بالتأكيد لن يكون الأخير، سبقتها حوادث وتكررت أعطال في رحلات كثيرة وعلى حساب راحة وسلامة الركاب كل ذلك سببه أن بعض ملاك الشركات الناقلة الذين لم يراعوا الله في أنهم ينقلون البشر وليس الأخشاب أو زفات نيس وكرِّي وهلسن"، مضيفا"ما حدث لنا كان سببه انعدام الرقابة كليَّا من قِبل هيئة تنظيم شؤون النقل البري باعتبارها هي المسؤولة عن مكاتب شركات النقل الدولية بإلزامهم بتطبيق معايير الأمن والسلامة في تأمين رحلات المسافرين على متن حافلاتهم، وما نسمعه من تصريحات من قبل قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف من تشديدهم على مطابقة المعايير والأمن والسلامة على شركات نقل الحجاج والمعتمرين، لا تكفينا تصريحاتكم العابرة، لابد من التشديد ومحاسبة المخالفين إن كنتم صادقين مع الله".
وأوضحوا في شكواهم التي وجهوها عبر "الأيام" إلى الجهات الرسمية المسؤولة، بأن حافلتهم التي كانت تقلهم إلى الأراضي السعودية لأداء مناسك العمرة تعطلت في الساعتين الأولى من بدء سيرهم في خط شقرة بمحافظة أبين، بعدها واصل الباص في اتجاه العبر، حتى تكررت الأعطال لمرات عدة، حيث توقف مرتين لأكثر من ساعة وفي المرة الثالثة توقف الباص قبل وصولهم لمنطقة العبر، فانتظروا لساعات من وصول مهندس في محاولة منه لإصلاحه بعدها اتجهوا إلى منفذ الوديعة، وأثناء تختيم جوازاتهم استعدادا لمغادرة المنفذ إلا أن الباص تعطل مرة أخرى ولمدة ساعتين.
وأفادوا بأنهم أبلغوا السائق ومندوب رحلتهم بضرورة تأمين باص أخر، وتلقوا الوعود منهما بوجود باص بديل في انتظارهم في مدينة شرورة السعودية، لكنهم اكتشفوا بأن السائق خدعهم بمماطلته حتى لا تصل شكوتهم إلى مكتب شركة النقل، ويتوقف الباص في شرورة لإصلاحه لينطلق سيره من جديد إلى مكة بعد رحلة عناء استمرت حوالي 64ساعة.
أحد ركاب الحافلة اتصل لـ "الأيام" لإيصال شكوته إلى المسؤولين قائلا: "سلامتنا آخر ما يشغل بال المسؤولين، فما حدث لنا قبل أيام بالتأكيد لن يكون الأخير، سبقتها حوادث وتكررت أعطال في رحلات كثيرة وعلى حساب راحة وسلامة الركاب كل ذلك سببه أن بعض ملاك الشركات الناقلة الذين لم يراعوا الله في أنهم ينقلون البشر وليس الأخشاب أو زفات نيس وكرِّي وهلسن"، مضيفا"ما حدث لنا كان سببه انعدام الرقابة كليَّا من قِبل هيئة تنظيم شؤون النقل البري باعتبارها هي المسؤولة عن مكاتب شركات النقل الدولية بإلزامهم بتطبيق معايير الأمن والسلامة في تأمين رحلات المسافرين على متن حافلاتهم، وما نسمعه من تصريحات من قبل قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف من تشديدهم على مطابقة المعايير والأمن والسلامة على شركات نقل الحجاج والمعتمرين، لا تكفينا تصريحاتكم العابرة، لابد من التشديد ومحاسبة المخالفين إن كنتم صادقين مع الله".
