العليمي يؤكد الجاهزية للسلام العادل والشامل في اليمن
العليمي يؤكد الجاهزية للسلام العادل والشامل في اليمن
> "الأيام" غرفة الأخبار:
>
ويوم الأحد الماضي، التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من "أنصار الله" مهدي المشاط، في صنعاء بالوفد السعودي بحضور وفد رسمي من سلطنة عُمان، لبحث إيقاف عمليات التحالف العربي ورفع قيوده على المنافذ التي تديرها الجماعة ودفع رواتب كافة الموظفين العموميين في اليمن من إيرادات النفط والغاز، حسب وسائل إعلام الجماعة.
أكد رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي،مساء الأربعاء، تمسك المجلس وحكومته بنهج السلام العادل والشامل في اليمن، بما ينهي الصراع الذي يمزق بلاده منذ أكثر من 8 أعوام.
وقال العليمي، خلال لقائه في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، سفير مملكة النرويج، توماس ليدبول، إن "مجلس القيادة والحكومة يؤكدان الجاهزية التامة لاستحقاق السلام العادل والشامل الذي يصب في مصلحة الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية".
وبحسب وكالة "سبأ"، "تطرق اللقاء إلى التطورات على الساحة المحلية، بما في ذلك جهود الأشقاء والأصدقاء لتثبيت الهدنة وإنهاء المعاناة الإنسانية وإحلال السلام في اليمن، وأكد أهمية تكامل كافة الجهود من أجل دفع الحوثيين للتعاطي الجاد مع مساعي السعودية والمجتمع الدولي، والعودة إلى عملية سياسية شاملة ترعاها الأمم المتحدة".
وفي لقاء منفصل، بحث رئيس مجلس القيادة اليمني مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، مستجدات الأوضاع في ضوء التطورات الجارية بمسار السلام وجهود السعودية لتحقيق ذلك.
وأشار رشاد العليمي إلى "المبادرات الحكومية من أجل السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية، بما في ذلك دفع رواتب موظفي التعليم والصحة في مناطق سيطرة الحوثيين، قبل أن يذهبوا إلى إجراءاتهم الأحادية بمصادرة عوائد المشتقات النفطية المجنبة لدى البنك المركزي بموجب اتفاق ستوكهولم، ومنع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية"، على حد قوله.
يأتي اللقاءان في وقت يجري وفد رسمي من السعودية وآخر من سلطنة عُمان، مباحثات مع قيادة جماعة "أنصار الله" في صنعاء، لتجديد وتوسيع هدنة الأمم المتحدة المنقضية في اليمن مطلع أكتوبر الماضي.
