مساع لميثاق شرف يجرم الثأر ويكافح التهريب في الصبيحة

> المضاربة «الأيام» خاص:

> لقاء موسع للقيادات العسكرية والمدنية في منزل وزير الدفاع الأسبق..

شهد منزل اللواء محمود الصبيحي بمنطقة عزافة بمديرية المضاربة وراس العارة أمس الأول الخميس، أول لقاء موسع بحضور محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي والعديد من القيادات العسكرية والمدنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية ومسؤولي السلطة المحلية لمناقشة العديد من القضايا والمستجدات الأمنية التي شهدتها مناطق الصبيحة.

وناقش اللقاء قضايا الثأر والتقطعات والبسط على الأراضي والميناء وعمليات التهريب، إضافة إلى الهجرة غير الشرعية، وانتشار أحواش المهربين الخاصة بالأفارقة التي عانى منها أبناء الصبيحة طوال السنوات الماضية حتى اليوم.
 اللواء محمود الصبيحي
اللواء محمود الصبيحي


وبحسب مصادر محلية فإن اللواء محمود الصبيحي عبَّر عن استيائه الشديد مما يحدث في الصبيحة من اقتتال قبلي وانتشار ظاهرة التقطع للمارَّة بالطرقات وعملية التهريب التي تتم في سواحل الصبيحة، مشيرا إلى أن ما يحدث لم يكن موجودا منذ فترة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، معبرا عن أسفه لعدم تحريك كل الجهات المختصة ساكن تجاه ما يحدث، وأن تجد أحواش المهربين على مرمى حجر من كل هذه القوات العسكرية.
اللواء أحمد عبدالله تركي
اللواء أحمد عبدالله تركي


ونفى اللواء محمود الصبيحي في اللقاء أي دور للمحافظ الأسبق للحج "أحمد عبدالله المجيدي" في واقعه أسره، وما حدث خلال الساعات التي سبقت عملية الأسر ردا على ما أُشيع عن تواطؤ المجيدي في أسر اللواء محمود الصبيحي من قبل الحوثيين، مشيدا بالدور الوطني لمحافظ لحج الأسبق المجيدي.

هذا وكان اللقاء بحسب المصادر قد خرج بتشكيل عدد من اللجان تساهم بوضع الحلول والمعالجات للعديد من القضايا التي تعاني منها مناطق الصبيحة والالتقاء بالمشايخ والأعيان والوجهاء، ووضع ميثاق شرف تتعهد فيه القبائل بوقف الثأر فيما بينها لفترة خمس سنوات، مع وضع معالجات لكل قضايا الثأر الحالية وتداعياتها وتحديد ومعرفة المتقطعين وكل من يمارس الحرابة وعمليات التهريب والجهات الداعمة لها، إضافة إلى تحديد الأسباب التي أدت إلى زعزعة الوضع الأمني في مناطق الصبيحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى