باحث يحذر: هيئة دمج القوات العسكرية ستعمق التفكك

> عدن"الأيام»:

> حذر باحث، أمس، من فشل دمج القوات العسكرية غير النظامية بالجيش الوطني والأمن في اليمن.

وقال الباحث اليمني عادل دشيلة، "إن الهيئة المشكلة لن تقود إلى توحيد القوى التي تعارض مشروع جماعة الحوثي، بل تقود إلى مزيد من التفكك.

وبين دشيلة أنه لا يتوقع نجاح هذه الهيئة في ضبط القوات وتوحيدها في إطار مؤسستي الجيش والأمن.

ومؤخرا، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي تشكيل هيئة قيادة القوات المشتركة ومقرها عدن، وعين رئيسا ونائبا لها.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية إنه "في حال عدم دمج هذه القوات في مؤسسات الدولة، فإن مستقبل اليمن لا يبشر بخير".

وأضاف الباحث دشيلة إن إعلان رئيس مجلس القيادة تشكيل "هيئة قيادة القوات المشتركة ومقرها عدن" مؤشرا على عدم القدرة على دمج قوات المجلس الانتقالي والفصائل الأخرى في إطار مؤسستي الجيش والأمن.

وأشار إلى أنه لم يتم تطبيق اتفاق الرياض الموقع عام 2019 بين الحكومة والمجلس الانتقالي فيما يخص الجوانب الأمنية والعسكرية (توحيد قوات الطرفين) ، بل تم تنفيذ الشق السياسي للاتفاق فقط (تقاسم السلطة).

ولفت دشيلة إلى أنه جاء اتفاق نقل السلطة في أبريل 2022، وبموجبه تم تشكيل لجنة مشتركة لدمج القوات في مؤسستي الجيش والأمن، ولكن يبدو أن اللجنة لم تنجح في ذلك.

وأفاد الباحث بأن هيئة العمليات المشتركة جاءت كمحاولة أخرى للموائمة بين الفصائل المتعددة.

وحسب دشيلة فإن الهيئة المشكلة لن تقود إلى توحيد القوى التي تعارض مشروع جماعة الحوثي، بل تقود إلى مزيد من التفكك.

وبين دشيلة أنه لا يتوقع نجاح هذه الهيئة في ضبط القوات وتوحيدها في إطار مؤسستي الجيش والأمن.

ومؤخرا، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي تشكيل هيئة قيادة القوات المشتركة ومقرها عدن، وعين رئيسا ونائبا لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى