​عدن.. دورة تدريبية حول كيفية التعامل مع السجينات

> عدن «الأيام» خاص:

>
نظمت الإدارة العامة لحماية الأسرة، بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، اليوم السبت، دورة تدريبية حول كيفية التعامل مع السجينات وفقا لقواعد بانكوك وقواعد نيلسون مانديلا التي أقيمت في مدرسة الشرطة النسائية بمحافظة عدن، واستهدفت (30) متدربة من منتسبي أمن محافظة عدن، لدعم السلام والوصول للعدالة، والتي ستستمر لمدة خمسة أيام بدعم من الحكومة الهولندية ضمن إطار مشروع تعزيز دور الشرطة النسائية.

وافتتحت العميد علياء صالح مدير عام حماية الأسرة الدورة بكلمة أوضحت فيها أن هذه الدورة تم تنفيذها برعاية من وزارة الداخلية، مشددة بضرورة الاستفادة القصوى من هذه الدورة، وأكدت على أهميتها لارتباطها بالمهام العملية لكافة المتدربات في القطاعات الأمنية والسجون والبحث الجنائي، لافتة إلى أن العمل في المجالات الأمنية له قوانين وضوابط يجب التعرف عليها و الالتزام بها لتنفيذها بشكلها الصحيح ضمن الأطر القانونية وعدم انتهاك الحقوق الإنسانية للمواطنين والسجينات اللواتي يقبعن في السجون ومن عليهن أحكام قضائية، كما أكدت على ضرورة التعرف على الطرق الصحيحة في ضبط الأمن والبحث الجنائي للقبض على الخارجين عن النظام والقانون.

من جانبها أكدت نجوين شمشير منسقة المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي أن هذه الدورة من شأنها أن تعزز دور النساء في المجتمع وتحقق المساواة والأمن والسلام وتصنع مستقبلا أفضل للنساء العاملات في المجالات الأمنية المتعددة.

فيما أوضح العميد د.عبد السلام علي صالح كبير المعلمين في مدرسة الشرطة النسائية، مدرب الدورة، أن هذه الدورة تختص بكيفية معاملة السجينات بشكل خاص ضمن الأطر القانونية لحقوق الإنسان وحقوق السجناء والمحتجزين بشكل عام، لافتا إلى أن الدورة تستهدف الأخوات العاملات في مراكز التوقيف والسجون المركزية والبحث الجنائي الذين سيتعرفن على القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المحتجزين والسجناء، منوها أن النساء المحتجزات والأحداث وفقا لقوانين حقوق الإنسان يجب أن يكون لهن تعامل خاص كل ماكان ذلك ممكنا عبر الشرطة النسائية.

مطالبا الجهات الأمنية بالاهتمام بتوفير مكاتب خاصة تلبي احتياجات العاملات في الشرطة النسائية، مشيدا بقرارات مدير أمن العاصمة عدن الذي وجه بإصدار قرارات تعيين مُساعدات نساء لمديري الشرطة والشرطة النسائية وتوفير بعض المكاتب لهن إلا أن الحاجة تستوجب توسيع تلك المكاتب وتوفير البيئة المناسبة لها حيث يكون باستطاعتها أن تلجأ إلى هذه المراكز الخاصة بهن في أي وقت أو حتى من خلال خط الهاتف الساخن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى