توجه داخل الرئاسي لتسليم مأرب للمقاومة الوطنية وتحجيم دور الإصلاح

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
  • مواجهات في مأرب بين قوات الإصلاح وقبائل موالية لطارق لصالح
> أفادت مصادر عسكرية وأخرى سياسية عن توجه داخل مجلس القيادة الرئاسي نحو الدفع بتشكيلات عسكرية من المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح إلى مأرب لتجاوز الهزائم التي منيت بها القوات الموالية لحزب الإصلاح.

وفي أول رفض لهذه الخطوة اندلعت أمس الاول اشتباكات عنيفة جرت بالقرب من منطقة صافر النفطية في شمال مأرب بين مقاتلين ينتمون إلى قبيلة الدماشقة التابعة لقبيلة عبيدة، الموالية لـ ”المقاومة الوطنية" التي يقودها العميد طارق صالح، وقوات تابعة لحزب الإصلاح.

وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات التي يخشى من تجددها، جاءت على خلفية إقدام قوات من "اللواء 23" بالاعتداء على أربعة من أبناء قبيلة الدماشقة، الأمر الذي استدعى حالة من الاستنفار لدى عناصر القبيلة التي استقدمت تعزيزات لمواجهة اللواء الإخواني.

وبحسب مراقبين فإن حزب الإصلاح يخشى من خسارة مأرب، كما حصل في محافظة شبوة العام الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى