> توعدت جماعة الحوثي بشن هجمات على المنشآت الاقتصادية السعودية في حال استمرار دعمها للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

وصرّح يوسف الفيشي، رئيس لجنة المصالحة الوطنية في الجماعة عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "العدوان بين خيارين: إما أن يرفعوا أيديهم عن اليمن ويتخلوا عن المرتزقة المدعومين منهم ويتركوهم لمصيرهم، أو أن يستمروا في دعمهم والتضحية بالاقتصاد والأمن والاستقرار الخاص بالمملكة".

وتأتي تلك التهديدات من القيادة الحوثية بعد أيام قليلة من تهديد نائب رئيس حكومة صنعاء غير المعترف بها الفريق جلال الرويشان، للسعودية ردًا على عدم حسم الملف الإنساني في اليمن، والذي ناقشته المفاوضات التي استضافتها صنعاء بين الحوثيين ووفد رسمي سعودي في أبريل الماضي.

وزادت جماعة الحوثي تصعيدها الإعلامي ضد السعودية في الوقت الذي كان من المتوقع أن تستأنف المفاوضات بين وفد سعودي وقيادة الجماعة بصنعاء في الفترة من الثامن من أبريل إلى منتصف الشهر ذاته، بمشاركة وفد عُماني.

وفي منتصف أبريل، أعلنت السعودية أن "فريقًا من الخارجية أجرى سلسلة من اللقاءات في صنعاء لبحث الوضع الإنساني وإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار وتحقيق حل سياسي شامل في اليمن"، وأشارت إلى أن هذه اللقاءات ستستمر في المستقبل للوصول إلى حل سياسي مقبول من قبل جميع الأطراف اليمنية.