مقابر جماعية للأفارقة في أحواش تهريب بالصبيحة

> طور الباحة «الأيام» خاص:

> كشف قائد اللواء الثاني عمالقة العميد حمدي شكري، عن وجود مقابر جماعية وفردية للأفارقة في أحواش التهريب بالنطاق الساحلي لمحافظة لحج.

وطالب القيادي البارز في قوات العمالقة الجنوبية، وقائد الحملة الأمنية بطور الباحة، المنظمات والجهات الدولية بتوقيف الهجرة غير المشروعة للأفارقة نتيجة لما يحصل لهم من سوء معاملة من قبل تجار التهريب في المنطقة.

واستعرض العميد شكري، ويلات التعذيب والإهانات البشرية التي يتلقاها المهاجرون وخصوصا من لا توجد لديه أي ضمانات مالية، موضحا بوجود مقابر جماعية وفردية.

وجاءت تصريحات القيادي في العمالقة خلال لقائه، أمس الأول، مع مسؤولة منظمة نداء جنيف، لمناقشة التدخلات التي سوف تقوم بها المنظمة في مجال التوعية لمنتسبي اللواء وقيادات النقاط العسكرية بهدف إكسابهم مهارات عدة حول أهمية الارتقاء بالعمل العسكري الفردي والجماعي وتدريب مدربين وعدة تدخلات أخرى على عدة مراحل في البرنامج.


ودعا العميد شكري جميع المنظمات إلى العمل وفق أهداف تتواكب مع احتياجات المنطقة في جوانب صحية وتربوية، وكذلك إغاثية لما تعيشه أغلب الأسر من فقر مدقع كمناطق كرش وطور الباحة والمضاربة ورأس العارة، مبديًا استعداده بالعمل على حماية أي فريق عمل لأي منظمة ستقدم الدعم لأي منطقة من مناطق الصبيحة التي باتت بحاجة إلى تقديم يد العون في مختلف الأصعدة.

هذا وخرج اللقاء بالاتفاق على بدء تنفيذ برنامج المنظمة خلال الأسابيع القليلة القادمة بالتنسيق مع قيادة اللواء الثاني عمالقة وتحديد المستهدفين ومكان وزمن الدورة.

وكانت "الأيام" قد كشفت في تحقيق خاص حقائق مخفية عن عمليات التهريب غير الشرعية للأفارقة وكيف تحولت سواحل لحج وتعز إلى مراكز للإتجار بالبشر.

وأشار التحقيق الذي نشر في العدد 7719 إلى وجود مناطق ساحلية بلحج وتعز تدار فيها عمليات التهريب بواسطة الأفارقة من الديانة المسيحية، ويتحصل المهربون على مبالغ مالية كبيرة، قاموا من خلالها بعمل وإنشاء مطاعم ولوكندات للحشيش والمعسل وبيع الخمور المصنعة محليا من قبل الأحباش وبيعها على اليمنيين، وغيرها من الأعمال القذرة، وأصبح كل ذلك تحت حماية مالكي الأرض من القبائل، وحذرت من امتلاك الأفارقة للأسلحة وزيادة أعدادهم مقابل السكان الأصليين في المنطقة.

وتحدث التحقيق عن مخاوف من تحول مديرية المضاربة ورأس العارة إلى قرى يسكنها أفارقة مسيحيون ومهربون يستخدمون العنف والتعذيب للحصول على الأموال من الأفارقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى