حشد قبلي يرفض سياسات التفريخ وتزوير إرادة الحضارم

> المكلا «الأيام» خاص:

>
  • حلف قبلي: حقوق حضرموت لن تتحقق إلا باستعادة دولة الجنوب
> عقدت قبائل سيبان، في محافظة حضرموت، أمس، لقاءً تشاوريًا حاشدًا، تلبية للدعوة التي وجهها العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت.

وكرس اللقاء الذي شارك فيه جمع غفير من وجهاء سيبان ورموزها وممثلون لقبائلها وأفخاذها، المنتشرة في مختلف مناطق حضرموت، لتدارس المستجدات والأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها حضرموت والوطن الجنوبي عامة.


وقال بيان صادر عن اللقاء إن قبائل سيبان تؤمن إيمانًا راسخًا أن مصلحة حضرموت وأبناءها، تستلزم التمسك بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، التي أجمع عليها الحضارم، وتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي.


وشدد البيان على ضرورة "الانخراط وبقوة في النضال مع إخواننا في بقية المحافظات الجنوبية من أجل استعادة الدولة الجنوبية بنظامها الفيدرالي، فحقوق حضرموت لن تتحقق إلا باستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية الضامنة لحقوق جميع أبنائها، والتي أكدتها وثيقة الحوار الوطني وكلمة الرئيس الزبيدي أثناء لقائه بمقادمة ووجاهات حضرموت، عند زيارته الأخيرة للمكلا".

نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللقاء التشاوري لقبائل سيبان

" يثمن اللقاء التشاوري المنعقد اليوم السبت 22/ يوليو، والذي شارك فيه حشد كبير من مقادمة ووجاهات وأبناء قبائل سيبان وأفخاذها المتعددة، المنتشرة في مختلف مناطق حضرموت، التضحيات والأدوار التي أداها الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمهما السخي لشعبنا ومساندته في تحرير أرضه من الإرهاب وصد المليشيات الحوثية، وتأسيس قوات النخبة الحضرمية.. ويناشدهم على مواصلة دعم الخدمات ودعم العملة المحلية واستقرار حياة المواطنين المعيشية، ويؤكد على أهمية ترسيخ وتوطيد العلاقات بين شعب الجنوب ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي والأشقاء في المملكة والإمارات.

تستنكر قبائل سيبان سياسة تفريخ المكونات كونها سياسة غير حميدة، كان يتبعها النظام اليمني البائد، بهدف إضعاف المعارضين له، وهي اليوم أشد قبحا، لإنهاء تستهدف النسيج الاجتماعي الحضرمي وإضعاف وحدة الحضارم خاصة، والجنوبيين عامة، ويعبرون في هذا السياق عن تمسكهم بمؤتمر حضرموت الجامع، ورفضهم لأي مكون آخر يسعى لتجاوز الجامع، الذي توافق عليه معظم أبناء حضرموت.

تستنكر قبائل سيبان محاولات إدخال قوات من خارج المحافظة لحماية القصر الرئاسي، وندعو في هذا الصدد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، إلى عدم التجاوب مع هذه المحاولات والتصدي لها، لأنها تستهدف إضعاف قوات النخبة، التي يطالب أبناء المحافظة بتقويتها وزيادة عددها وعتادها ونشرها على مختلف مناطق حضرموت.

تؤكد قبائل سيبان على حق الجميع في ممارسة النشاط السياسي والاجتماعي، بعيدًا عن التخوين، وتدعو إلى اتخاذ منهج الحوار والإقناع بالتي هي أحسن، سبيلا لحل الخلافات والتباينات وإدارتها بطريقة حضارية، بما يحصن حضرموت من الانزلاق إلى العنف.. ونستنكر في هذا السياق جريمة الاعتداء على المتظاهرين في يوم الأرض في سيئون.

يشدد اللقاء على ضرورة احترام إرادة وتطلعات أبناء المحافظة و يدعو السلطة المحلية إلى العمل على تحقيقها، ويحذر من مغبة تجاوزها، والانتصار لإعدائها. وأن تكون السلطة المحلية على مسافة واحدة من جميع مكونات المجتمع الحضرمي

تؤمن قبائل سيبان إيمانًا راسخًا أن مصلحة حضرموت وأبناءها، تستلزم التمسك بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، التي أجمع عليها الحضارم، وتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي، ونؤكد أهمية الانخراط وبقوة في النضال مع إخواننا في بقية المحافظات الجنوبية من أجل استعادة الدولة الجنوبية بنظامها الفيدرالي، فحقوق حضرموت لن تتحقق إلا باستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية الضامنة لحقوق جميع أبنائها، والتي أكدتها وثيقة الحوار الوطني وكلمة الرئيس الزبيدي أثناء لقائه بمقادمة ووجاهات حضرموت، عند زيارته الأخيرة للمكلا.

يدعو اللقاء دول الإقليم والمجتمع الدولي إلى احترام ارادة أبناء حضرموت والجنوب عامة، ودعم تطلعاتهم العادلة في استعادة دولتهم على الأسس الجديدة التي يرتضيها الشعب وهي الدولة الجنوبية الاتحادية الضامنة لحقوق مواطنيها وحريتهم ومستقبلهم

يؤكد اللقاء على حق أبناء حضرموت في إقامة إقليمهم الذاتي ضمن الدولة الجنوبية الفيدرالية، الذي تدار جميع موارده من قبل أبنائه، ونناشد دول التحالف العربي بمساعدة أبناء المحافظة في النهوض بمحافظتهم وتحقيق مطالبهم في إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتمكين قوات نخبتهم من السيطرة على كامل التراب الحضرمي.

صادر عن:
اللقاء التشاوري لقبائل سيبان

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى