تفاصيل وقائع الجلسة الثانية لمحاكمة قاتل الطفلة حنين البكري
المتهم حسين محمد حسين هرهرة
> عدن «الأيام» خاص:
>
وفي وقائع الجلسة الثانية التي عقدت أمس الاثنين استجوب عضو النيابة المتهم قائلا:
-- النيابة: عندما قال المتهم لوالد المجني عليها بأن ابنتي معي، أفاده والد المجني عليها بالقول : وأنا كذلك ابنتَي معي، وهذا دليل على معرفته بأن في السيارة أطفال.
- المتهم : هذا الكلام غير صحيح.
-- النيابة : هل كان الشارع مكتظا بالمارة ؟
- المتهم : لا أعلم.
-- النيابة : هل كان يوجد أحد بجانب السيارة عند تصويبك على السيارة ؟
- المتهم : لا أعلم .
-- النيابة : هل كنت تتوقع أن في أحد من الأطفال عند السيارة ؟
- المتهم : العادة أن الطفل لما يسمع مشكلة يصيح، لكن أنا ما سمعت أي صياح ولا شيء، والسيارة كانت مظللة.
-- النيابة: كم كانت المسافة بين مكان الحادث وبين منزلك الذي ذهبت إليه لإحضار السلاح ؟
- المتهم : حوالي خمسمئة متر.
-- النيابة : هل شاهدت الناس يخرجون الطفلة من السيارة بعد إصابتها؟
- المتهم : لا ، كنت داخل السوبر ماركت وأغلقوا الأبواب، ولم أشاهد صورة الطفلة إلا وأنا بين جدران السجن.
وبعد أخذ الإذن من القاضي استجوب محامي أولياء الدم المتهم قائلا:
محامي أولياء الدم: لماذا لم توجه ضرب الرصاص إلى الأسفل ؟
- المتهم : كان الإطلاق إلى الأسفل.
-- لماذا كنت تتلفت وأنت تحمل السلاح الآلي ؟
- المتهم : طبيعي أن ألتفت.
-- هل سمعت صوت السيارة شغالة ؟
- المتهم : هنا المشكلة ، لم أسمع صوت للسيارة يدل أنها شغالة.
وبعده تقدم محامي المتهم بدفع كتابي يقضي " ببطلان قرار الاتهام الصادر من النيابة العامة لعدم توفر القصد الجنائي للمتهم في قتل المجني عليها".
وأمر القاضي بتصوير الطلب والدفع لمحامي الطرف الآخر والنيابة.
بعدها أمر فضيلة القاضي عصام جرز بإخراج الشهود من القاعة، واستدعاهم بشكل فردي للاستجواب أمام المحكمة.
كان القاضي يحث كل شاهد قبل بدء شهادته على أن الشهادة خالصة لله، ويطلب منه القسم على المصحف بألا يقول إلا الحق، ثم يستمع لشهادته ويسمح للنيابة ومحاميي الطرفين باستجوابه.
وبحسب ما نشره الصحفي المعروف عبدالرحمن أنيس فإن استجوابات محاميي المتهم تركز على نقطة أساسية وهي سؤال الشهود عما إذا كانت السيارة معكسة أم لا وهل بالإمكان رؤية من داخلها من مسافة متر أم لا ، وكانت استجوابات محامي أولياء الدم للشهود تتركز على نقطة أساسية هي أن إطلاق الرصاص كان على كبينة السيارة وليس أسفلها وأن السيارة كانت شغالة ومكيفة.
وبعد استجواب ثلاثة من الشهود ، قرر قاضي المحكمة استجواب باقي الشهود في الجلسة القادمة بعد يوم غد الأربعاء 26 أبريل 2023 نظرا لضيق الوقت.
يذكر أنه بعد رفع الجلسة اقترب والد المجني عليها إبراهيم البكري - الذي كانت ملامح التأثر بادية على وجهه - من المتهم حسين هرهرة وحاول الاعتداء عليه ، لكن رجال الأمن حالوا دون حدوث ذلك.
لدى المتهم محاميان هما علي بارحمة وياسر شمّاخ، ولدى أولياء الدم محامي واحد هو عارف الحالمي ، وفي جلسة الأمس تقدم ثلاثة محامون بطلب الترافع عن أولياء الدم إلى جانب المحامي عارف الحالمي ، فطلب منهم القاضي إحضار توكيل من والد المجني عليها ، والمحامون هم : خالد علي ناصر الحوشبي ، وصالح عبدالله ( والد الراحلة زهراء صالح ) ، ومحمد البان عضو الهيئة الاستشارية في المجلس الانتقالي.
- 3 محامين يتطوعون للترافع عن أولياء دم المجني عليها
- المتهم: أطلقت الرصاص ولم أعلم أن الشارع مكتظ بالناس
واستمعت المحكمة إلى اعترافات المتهم، حسين محمد حسين هرهرة، ثم مواجهته بشهود الإثبات، واستجوابه مع الشهود من قبل النيابة ومحامي أولياء الدم ومحامي المتهم.
وأفاد مصدر صحفي، حضر جلسة سماع اعترافات المتهم، أن المحكمة واجهت الجاني بشهود الإثبات، وتم استجواب المتهم والشهود من النيابة ومحاميي أولياء الدم والمتهم.
3 محامين يتطوعون للترافع عن أولياء دم المجني عليها
وفي وقائع الجلسة الثانية التي عقدت أمس الاثنين استجوب عضو النيابة المتهم قائلا:
-- النيابة: عندما قال المتهم لوالد المجني عليها بأن ابنتي معي، أفاده والد المجني عليها بالقول : وأنا كذلك ابنتَي معي، وهذا دليل على معرفته بأن في السيارة أطفال.
- المتهم : هذا الكلام غير صحيح.
-- النيابة : هل كان الشارع مكتظا بالمارة ؟
- المتهم : لا أعلم.
-- النيابة : هل كان يوجد أحد بجانب السيارة عند تصويبك على السيارة ؟
- المتهم : لا أعلم .
-- النيابة : هل كنت تتوقع أن في أحد من الأطفال عند السيارة ؟
- المتهم : العادة أن الطفل لما يسمع مشكلة يصيح، لكن أنا ما سمعت أي صياح ولا شيء، والسيارة كانت مظللة.
-- النيابة: كم كانت المسافة بين مكان الحادث وبين منزلك الذي ذهبت إليه لإحضار السلاح ؟
- المتهم : حوالي خمسمئة متر.
-- النيابة : هل شاهدت الناس يخرجون الطفلة من السيارة بعد إصابتها؟
- المتهم : لا ، كنت داخل السوبر ماركت وأغلقوا الأبواب، ولم أشاهد صورة الطفلة إلا وأنا بين جدران السجن.
وبعد أخذ الإذن من القاضي استجوب محامي أولياء الدم المتهم قائلا:
محامي أولياء الدم: لماذا لم توجه ضرب الرصاص إلى الأسفل ؟
- المتهم : كان الإطلاق إلى الأسفل.
-- لماذا كنت تتلفت وأنت تحمل السلاح الآلي ؟
- المتهم : طبيعي أن ألتفت.
-- هل سمعت صوت السيارة شغالة ؟
- المتهم : هنا المشكلة ، لم أسمع صوت للسيارة يدل أنها شغالة.
وفي الجلسة تقدم المحامي عارف الحالمي محامي أولياء الدم إلى عدالة المحكمة بطلب من ثلاث صفحات مطبوعة يتضمن مطالبة أولياء الدم بالقصاص الشرعي من المتهم حسين محمد حسين هرهرة لقتله الطفلة المجني عليها حنين البكري.
والد الطفلة حنين البكري
وبعده تقدم محامي المتهم بدفع كتابي يقضي " ببطلان قرار الاتهام الصادر من النيابة العامة لعدم توفر القصد الجنائي للمتهم في قتل المجني عليها".
وأمر القاضي بتصوير الطلب والدفع لمحامي الطرف الآخر والنيابة.
بعدها أمر فضيلة القاضي عصام جرز بإخراج الشهود من القاعة، واستدعاهم بشكل فردي للاستجواب أمام المحكمة.
كان القاضي يحث كل شاهد قبل بدء شهادته على أن الشهادة خالصة لله، ويطلب منه القسم على المصحف بألا يقول إلا الحق، ثم يستمع لشهادته ويسمح للنيابة ومحاميي الطرفين باستجوابه.
وبحسب ما نشره الصحفي المعروف عبدالرحمن أنيس فإن استجوابات محاميي المتهم تركز على نقطة أساسية وهي سؤال الشهود عما إذا كانت السيارة معكسة أم لا وهل بالإمكان رؤية من داخلها من مسافة متر أم لا ، وكانت استجوابات محامي أولياء الدم للشهود تتركز على نقطة أساسية هي أن إطلاق الرصاص كان على كبينة السيارة وليس أسفلها وأن السيارة كانت شغالة ومكيفة.
وبعد استجواب ثلاثة من الشهود ، قرر قاضي المحكمة استجواب باقي الشهود في الجلسة القادمة بعد يوم غد الأربعاء 26 أبريل 2023 نظرا لضيق الوقت.
يذكر أنه بعد رفع الجلسة اقترب والد المجني عليها إبراهيم البكري - الذي كانت ملامح التأثر بادية على وجهه - من المتهم حسين هرهرة وحاول الاعتداء عليه ، لكن رجال الأمن حالوا دون حدوث ذلك.
لدى المتهم محاميان هما علي بارحمة وياسر شمّاخ، ولدى أولياء الدم محامي واحد هو عارف الحالمي ، وفي جلسة الأمس تقدم ثلاثة محامون بطلب الترافع عن أولياء الدم إلى جانب المحامي عارف الحالمي ، فطلب منهم القاضي إحضار توكيل من والد المجني عليها ، والمحامون هم : خالد علي ناصر الحوشبي ، وصالح عبدالله ( والد الراحلة زهراء صالح ) ، ومحمد البان عضو الهيئة الاستشارية في المجلس الانتقالي.
