كشف مياد أحمد سالم رئيس اللجنة النقابية لمطابع الكتاب المدرسي، أمس، عن وجود نحو 600 ألف كتاب شبه جاهز للترحيل في مخازن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي.

وأشار مياد إلى أن الكمية معرّضة للتلف نتيجة إهمالها في المخازن وعدم ترحيلها إلى مخازن التربية في المحافظات المحررة وتوزيعها على المدارس، موضحًا بأن التكلفة والخسائر كبيرة جدًا عند تعرض هذه الكمية للتلف بسبب التخزين وعدم ترحيلها في هذا الوقت خاصة ونحن قادمون على سنة دراسية جديدة وعدم توزيعها سيعمل على تأزيم حصول الطلاب على الحد الأدنى من الكتاب المدرسي.

وأكد، أن إضافة إلى مخزون الكتب المدرسية هناك توجد مواد خام معرضة للتلف بسبب الحرارة وعدم استخدامها لفترة طويلة، ما سيسبب خسائر كبيرة على المؤسسة، هذا من جانب الإنتاج التام والمخزون.

ومن ناحية جاهزية الآلات قال مياد إن طول توقف المؤسسة سيسبب عجز الآلات مستقبلًا وسيعرضها إلى صيانة مكلفة بتغير قطع الغيار عند توقف الآلات لفترة طويلة والتي ستسبب تلف هذه القطع.

وحملت اللجنة النقابية، المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي كل المسؤولية، والذي أصدر قرارًا فرديًا بإيقاف المؤسسة دون الرجوع إلى مجلس الإدارة وهذا التوقف كبد المؤسسة خسائر طائلة.