تظاهرة في أحور رفضا للانفلات الأمني والثأرات القبلية

> أحور «الأيام» خاص:

>
​تظاهر المئات من المواطنين بمديرية أحور محافظة أبين صباح أمس السبت للمطالبة بتأمين سوق المدينة وتطبيع الأوضاع الأمنية بعد الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة وحوادث القتل المتكررة التي راح ضحيتها الأبرياء نتيجة للثارات بين القبائل.

وجاب المتظاهرون الشارع العام بمدينة أحور ووصلوا إلى إدارة الأمن بالمديرية للتعبير عن غضبهم جراء ظاهرة الاقتتال المتواصلة بسبب الثارات القبلية في سوق المدينة والتي حصدت العديد من الأرواح البريئة وغير البريئة.. ورددوا العديد من الشعارات التي تطالب السلطات المحلية في المحافظة والمديرية والأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها بسرعة التدخل من أجل إيقاف نزيف الدم المتواصل الذي تشهده المديرية نتيجة الثارات القبلية.

المتظاهرون أمام إدارة أمن أحور
المتظاهرون أمام إدارة أمن أحور

وطالب المتظاهرون السلطات المحلية والأمنية بتأمين السوق وتنفيذ حملة أمنية لمنع ظاهرة حمل السلاح الذي يفتك بالجميع دون مراعاة لحرمة السوق.

وعبر عدد من المتظاهرين في أحاديث متفرقة لـ"الأيام" عن استيائهم الشديد جراء "الصمت المطبق للأجهزة الأمنية في المديرية التي تقف موقف المتفرج لكل الأحداث الدامية وأعمال البلطجة التي تشهدها المديرية وكأن الأمر لا يعنيها وأنه لابد من القيام بمهامها لوقف نزيف الدم نتيجة للثارات التي تفتك بالأبرياء".

المتظاهرون وسط الشارع العام بمدينة أحور
المتظاهرون وسط الشارع العام بمدينة أحور

وطالبوا بسرعة ترحيل هذه الأجهزة الأمنية إلى مواقع خارج المديرية واستبدالها بقوات جديدة من المحافظة كونها "فشلت فشلًا ذريعًا في استتباب الأمن والاستقرار على الرغم من تعددها وامتلاكها كل المقومات إلا أنه أصبح وجودها مثل عدمه ولن نلمس لها أي دور في الضرب بيد من حديد تجاه العابثين بالأمن والاستقرار وإلقاء القبض على الخارجين عن القانون بل تركوهم يسرحون ويمرحون".

محتجون يطالبون تغيير الأجهزة الأمنية بأحور
محتجون يطالبون تغيير الأجهزة الأمنية بأحور

وأكدوا أنهم سيواصلون تصعيدهم المستمر بكافة الطرق والأساليب من أجل تحقيق المطالب الحقوقية والمشروعة المتمثلة بحماية وتأمين سوق المدينة من مظاهر حمل السلاح وكبح أعمال البلطجة ومن أجل إيجاد قوة أمنية ضاربة تعمل بحدها وحديدها وفق النظام والقانون وسيكون التصعيد بطرق سلمية وحضارية.

وقالوا إن ظاهرة الثأر والاقتتال في أحور أصبحت السائدة وسببت حالة من الهلع والذعر بين أوساط المواطنين بعد أن تم تحويل سوق المدينة إلى ساحة للثارات وأن مثل هكذا أعمال أدت إلى تعطيل عجلة التنمية وتعكير صفوة الأمن والاستقرار والسكينة ولابد من وقفة جادة لمنع المظاهر المخلة بالأمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى