سبب تأجيل البحرين زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي

> "الأيام" وكالات:

> أرجأت البحرين رحلة لوزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، للدولة الخليجية بعد ساعات من زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لباحة المسجد الأقصى، حسبما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن السبب الرسمي الذي قدمته البحرين للتأجيل هو التضارب في المواعيد، لكن مسؤولا مطلعا على الأمر قال للصحيفة ذاتها، الجمعة، إنه يعتقد أن "زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل كانت السبب الحقيقي وراء القرار".

وكان من المقرر أن تكون رحلة كوهين، المخطط لها الأسبوع المقبل، إلى البحرين أول زيارة إلى دولة خليجية يقوم بها وزير في حكومة، بنيامين نتانياهو الحالية، بحسب صحيفة "هآرتس".

ودخل بن غفير، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى خلال ساعات زيارة غير المسلمين، ولم تقع مواجهات، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" في القدس.

وأثارت تلك الزيارة، وهي الثالثة لبن غفير منذ أن أصبح وزيرا في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، موجة من الإدانات الدولية.

ويعتبر المسجد أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين بعد مكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة في السعودية، بينما تعد باحة المسجد الأقصى التي يطلق عليها اليهود اسم "جبل الهيكل"، أقدس موقع في الديانة اليهودية.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تؤدي فيها زيارة بن غفير إلى باحة المسجد الأقصى إلى رد فعل من حلفاء إسرائيل في الخليج.

وكان من المقرر أن يزور نتانياهو، الإمارات في يناير الماضي، لكن أبوظبي سحبت دعوتها بعد ما وصفته بعمل "استفزازي" قام به بن غفير خلال زيارته للمسجد الأقصى ذلك الشهر.

بموجب الوضع الراهن، فإن الترتيب الذي ساد منذ عقود بالتعاون مع الأردن، يُسمح لليهود وغيرهم من غير المسلمين بزيارة باحة المسجد الأقصى خلال ساعات معينة، ولكن لا تجوز لهم الصلاة هناك.

وأفادت صحيفة "هآرتس"، الشهر الماضي، بانخفاض كبير في عدد الزيارات إلى الدول العربية من قبل المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين منذ تولي حكومة نتانياهو السلطة، مقارنة بالحكومة السابقة بقيادة نفتالي بينيت ويائير لبيد.

منذ عودته إلى السلطة، زار نتانياهو الأردن فقط، بينما زار بينيت الأردن ومصر والإمارات خلال الأشهر الستة الأولى له كرئيس للوزراء.

كوزير خارجية في الحكومة السابقة، زار لبيد الإمارات والبحرين والأردن ومصر والمغرب. وكانت رحلته إلى البحرين أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي للدولة الخليجية، التي وقعت اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل، عام 2020.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى