مدير الغسيل الكلوي في الضالع لـ"الأيام":قدمنا نحو 4500 جلسة للمرضى في 2022م وثلث المرضى من لحج

> محـمد صالح حسن

> نواجه صعوبات منها انقطاع التمويل ونعتمد حاليا على مساعدات مراكز غسيل أخرى

> مركز الغسيل الكلوي في الضالع صمود رغم الظروف والمعاناة وجهود جبارة، في سبيل إنقاذ المرضى أثناء الاستصفاء الكلوي.


5 أعوام من النجاحات وأمل الجميع الاستمرار صوب مزيد من النجاحات تجاه خدمة هذه الشريحة من المجتمع.

"الأيام" تزور مركز الغسيل الكلوي في الضالع، وتسلط الضوء على تلك الجهود والإنجازات، وكذلك الصعوبات. وبهذا التقت مدير مركز الغسيل الكلوي الأستاذ خالد أحمد عبادي محسن والذي تطرق في حديثه لجملة من الإنجازات، وكذلك الصعوبات، آملًا أن يلقى ذلك اهتمامًا لدى الجهات الداعمة والسلطات المحلية، لتوفير ما يلزم من الدعم، حتى يستمر المركز في تقديم خدماته لهذه الشريحة من المرضى.. حيث قال أن المركز يعمل ويقدم خدماته للمرضى مجانا، وأن عدد المستفيدين حاليا 70 مريضًا من مرضى الفشل الكلوي، ثلثهم من محافظة لحج.

قدم المركز ما يقارب 4500 جلسة غسيل خلال العام المنصرم 2022.

مضيفا: قدم المركز مايقارب 3767 جلسة غسيل خلال النصف الأول من عام 2023م.

منوها إلى أن المركز يعمل بطاقة تشغيل 18 جهاز غسيل كلوي، وعن جلسات المستفيدين، يقول: "يحصل المستفيد على ثلاث جلسات استصفاء دموي أسبوعيا، بمعدل 3-4 ساعات في كل جلسة، بينما في أغلب المراكز في الجمهورية يحصل فيها المريض على جلستي استصفاء دموي أسبوعيا".


وحول الصعوبات التي تواجه المركز في الآونة الأخيرة، أجاب: من أبرز الصعوبات أن المركز يعمل منذ مارس 2023م بدون تمويل، وعدم توفر رواتب للكادر، وأغلب الأجهزة ومحطة التحلية بحاجة إلى صيانة، وعدم توفر مواد غسيل وأدوية كافية منذ انقطاع التمويل، وما نعمل به نحصل عليه من مراكز غسيل أخرى، مذكرًا الجميع أن المركز يعمل منذ إنشائه في أبريل 2019م بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحصل المركز على تمويل سخي تمكن من خلاله تقديم خدمات نوعية مجانية خلال الأربع السنوات السابقة.

أيضا أبرز الصعوبات

- عدم توفر مصدر مياه، حيث أن المركز يستخدم كميات مياه كبيرة، وهو بحاجة إلى بئر خاصة به.

- عدم توفر مصدر طاقة ثابت (كهرباء أوطاقة شمسية) حيث أن الانقطاع المتكرر للطاقة، يسبب مشاكل متواصلة للأجهزة.


والمبنى الحالي للمركز بحاجة إلى صيانة، وكذلك سقف المركز بحاجة إلى تغييره بخرسانة مسلحة، حيث أننا نواجه بعض المشاكل خاصة عند هطول أمطار غزيرة.

أيضا الطاقم التمريضي بحاجه إلى دورات تأهيلية منتظمة وتنشيطية، تمكنه من مواكبة التطورات في هذا المجال، وندعو مكتب الصحة إلى إدراج الطاقم الطبي والتمريضي ضمن الدورات التي يقيمها.

مؤكدًا أيضا أنه خلال الأيام القادمة -بعون الله- سوف يستلم المركز محطة تحلية مياه إضافية، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي ستكون إنجازًا رائعًا، و مساندة لمحطة التحلية الحالية، وستسهم في توسيع خط الخدمة.

داعيا في ختام حديثه السلطة المحلية لاعتماد موازنة تشغيلية لمواجهة الطوارئ التي يواجهها المركز ويتم استخدامها في حال تأخر التمويل.

وكذلك ندعو المجتمع المحلي إلى مساندة ودعم المركز ماديا ومعنويا، وندعو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مواصلة تمويله للعام الخامس، والذي نأمل أن يتم ويستمر ذلك خلال الأيام القليلة القادمة.

خاص لـ "الأيام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى