اتفاق قبلي ينهي قضايا ثأر بين كبرى القبائل بطور الباحة
اتفاق قبلي ينهي قضايا ثأر بين كبرى القبائل بطور الباحة
> طورالباحة «الأيام» خاص:
> نجحت جهود ومساعٍ بذلتها قيادات عسكرية وقبلية إلى توقيع قبيلتي الصميتة والعطويين على وثيقة صلح بين القبيلتين لإنهاء قضايا الثأر في حدث يعد الثاني التي تشهده مديرية طورالباحة بعد اتفاق قبيلتي المعامية والعطويين على إنهاء الثأر بينهما.
وأشارت المصادر إلى أن اتفاق الصلح سمح بعودة العلاقة الأخوية الحميمية بين القبيلتين، مؤكدين على أن تلك الأعمال كانت من نزغات الشيطان دون أي رضى من الطرفين.
وأشار السويسي إلى أن قبائل طورالباحة وبشكل عام مجمعون وبشكل نهائي على أنهم سائرون وبحسب ما رسم من خطط لإنهاء كافة قضايا الثأر بالمنطقة بعد أن شهدت طورالباحة حالة من الاستقرار الأمني لم تعهده من قبل.
الجدير بالذكر فإن ظاهرة الثأر كانت من أعظم القضايا التي خلقت الفوضى في البلاد والتي ظلت مقلقة للجميع سواء القبيلتين أو في جانب التنمية بالمديرية لقد كانت تمثل أكبر عائق.
وقالت مصادر محلية وقبلية، أمس الثلاثاء، إن لقاءً موسعًا عقد بمصنع الحديد أشرف عليه العميد عبدالغني السروري والعميد حمدي شكري وتم توقيع مشايخ قبيلتي الصميتة والعطويين على وثيقة صلح لإنهاء قضية الثأر بعد مساعٍ حثيثة بذلتها العديد من الشخصيات القبلية والعسكرية.
وأشارت المصادر إلى أن اتفاق الصلح سمح بعودة العلاقة الأخوية الحميمية بين القبيلتين، مؤكدين على أن تلك الأعمال كانت من نزغات الشيطان دون أي رضى من الطرفين.
وعبر مشايخ ووجهاء الصبيحة عن سعادتهم بهذا الإنجاز العظيم الذي تحقق بإنهاء الثأر بين القبيلتين في غضون أقل من شهر وإعلان نهائي لإنهاء قضايا الثأر بين ثلاث قبائل من كبرى القبائل بالصبيحة العطويين والمعامية والصميتة والتي طوت صفحات سوداء كانت قد مرت بها لسنوات ماضية وأعلنت عن فتح صفحة بيضاء تعلن فيها عودة العلاقة الأخوية بينهم من جديد.
جلال السويسي مسؤول إدارة العلاقات بديوان محافظة لحج قال في تصريحاته، إنه تم التوقيع على وثيقة الصلح من قبل مشايخ ووجهاء وأولياء الدم من قبيلتي العطويين والصميتة وبهذا تكون قبائل طورالباحة قد حققت نجاحًا في حل الخلاف الثاني في غضون أقل من شهر من إعلانها الحل الأول الذي أبرم بين قبيلتي المعامية والعطويين لإنهاء قضية الثأر التي كانت بينهم.
وأشار السويسي إلى أن قبائل طورالباحة وبشكل عام مجمعون وبشكل نهائي على أنهم سائرون وبحسب ما رسم من خطط لإنهاء كافة قضايا الثأر بالمنطقة بعد أن شهدت طورالباحة حالة من الاستقرار الأمني لم تعهده من قبل.
الجدير بالذكر فإن ظاهرة الثأر كانت من أعظم القضايا التي خلقت الفوضى في البلاد والتي ظلت مقلقة للجميع سواء القبيلتين أو في جانب التنمية بالمديرية لقد كانت تمثل أكبر عائق.
