مزارع يبتكر سمادًا خاصًا لتلقيح أشجار المانجو بأبين

> زنجبار «الأيام» خاص:

> ابتكر أحد المزارعين يدعى محـمد أحمد من منطقة المسيمير مديرية خنفر بدلتا أبين، تلقيحا خاصا لأشجار المانجو في المزارع بسماد يتم وضعه في أكياس بلاستيكية، و ربطه في شجرة المانجو لمدة سنة بدلا من ثمان سنوات.



وقال المزارع محمد أحمد موسى لـ "الأيام" إن الفكرة تكمن في جمع السماد وأشياء أخرى من أجل أن يتم تلقيح الأشجار والتزاوج فيما بينها، وخلال فترة عام نجحت الفكرة، وتم تلقيح أشجار المانجو حيث كان في السابق يتم التلقيح خلال ثماني سنوات وهي فترة طويلة، مشيرا إلى أن أشجار المانجو تنتج المانجو بمناطق دلتا أبين المسيمير والخاملة وباتيس والفيش وغيرها من المناطق، لجودة تربتها الزراعية وكان المزارعون يقومون بتلقيح أشجار المانجو وينتظرون لسنوات طويلة، حتى يتم تلقيحها، واليوم هذه التجربة أصبحت ناجحة وبأدوات بسيطة، مضيفا أن مكتب الزراعة والسلطة المحلية لم يقدموا للمزارعين أي شيء، ويلهثون خلف المنظمات، ولم يهتموا بالمزارعين وأفكارهم، التي سوف يستفيد منها كافة المزارعين وبتكلفة رخيصة، حيث أن هذه التجارب لها ثلاث سنوات ونحن نتابعها، وكان هناك دعم خاص من الشخصية الاجتماعية الشيخ خالد الدحبي، الذي كان يدعمنا بالمواد وقيمة هذه المواد حتى نجحنا، وأرحنا المزارع من التلقيح الطويل والمتعب، مناشدا وزارة الزراعة والري، تقديم أوجه الدعم للمزارعين من أجل إنجاح الكثير من الابتكارات في الجانب الزراعي، والتي ستعود على شريحة واسعة من المزارعين بالفائدة والنفع.


وقال الشخصية الاجتماعية الشيخ خالد الدحبي إن مثل هكذا أعمال يقوم بها مزارعون لم يدرسوا في المعاهد الزراعية، بلعن طريق ممارسة الاعمال اليومية، التي يقومون بها في المزارع، اكتسبوا منها الخبرة، وأصبحوا يعتمدون على أنفسهم، فأين مركز أبحاث الكود الزراعي من هذه الأعمال وتشجيعها، وتقديم أوجه الدعم اللازم لها لتبدع في المجال الزراعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى