مسؤول يوضح الصعوبات التي يعاني منه قطاع الصحة

> زنجبار «الأيام» خاص:

> أكد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. صالح الثرم إلى أن منظمة الصحة العالمية انسحبت من المحافظة ولم تدعم فيها أقسام الطوارئ لا بحافز العمال ولا بالمعدات في حين أن الوضع الصحي على صفيح ساخن كونها خط التماس مع القوات الحوثية وتشهد صراعًا مع عناصر القاعدة.

مؤكدًا إلى أن الوضع الصحي في غالبية المديريات يعاني من وطأة الحروب ويحتاج إلى دعم البنية التحتية لأقسام الطوارئ والطوارئ التوليدية إذ يواجه غالبية السكان هناك تحديات في الحصول على الرعاية الصحية الأولية، وأن صمت المنظمات نحو استمرار الوضع الحالي قد يفاقم الوضع الصحي وتتأثر صحة الأم والطفل وتزداد حالات سوء التغذية للأطفال.

وأشار الثرم إلى أن انخفاض التمويل الخارجي لقطاع الصحة بالمحافظة يثير حالة من عدم الاستقرار بشأن مستقبل الخدمات الصحية، لأن النظام الصحي يعول كثيرًا على التمويل الخارجي عبر المنظمات لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية وأن انخفاضه يجعل القطاع الصحي عرضة للانهيار وستكثر وفيات الأم والطفل، موضحًا إلى أن القطاع الصحي يواجه فجوة في النظم الصحية لا سيما في النتائج الصحية فيما يتعلق بصحة الأم والطفل والأمراض السارية وقلة التمويل لخدمات الرعاية الصحية الأولية، حيث إن هناك تحديات تواجه القطاع الصحي وتؤرقه وهي نقص الكادر الطبي الحاد بسبب خروج ما يقارب 80 % إلى التقاعد وعدم توفر وظائف منذ أكثر من 10 سنوات، مجددًا تأكيده أن نقص الموارد البشرية والمعدات والمستلزمات تقف حجر عثرة في سبيل إيجاد أو توفير رعاية صحية أولية.

وأردف إلى أنه يجب تدخل المنظمات الدولية في توظيف أطباء وإنشاء مختبرات وتجهيزها وتوفير مستلزمات وأجهزة طبية كأجهزة الرنين المغناطيسي والسونار وغيرها وبناء مستشفيات خاصة بالأم والطفل وأمراض السرطان ومراكز الغسيل الكلوي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى