الأيام" تنشر القصة كاملة: جندي بالعمالقة تعرف على المتهم واحتجزه في غرفة بالجامعة اللبنانية

> عدن «الأيام» خاص:

> جريمة مروعة هزت العاصمة عدن، مساء الثلاثاء، بحادثة طعن فتاة حتى الموت على يد زميلها في العمل في أحد المراكز التجارية بمديرية المنصورة.

مصطفى حسانين محمد سعيد، 30 عامًا، يعمل في حراسة أمن الجامعة اللبنانية الكائن بمديرية خورمكسر، ألقى بالقبض على المتهم بقتل فتاة مركز تجاري "توب سنتر" في عدن، يروي لـ "الأيام" لحظات التعرف عليه وحجزه والقبض عليه ومن ثم استجوابه وتسليمه للأمن.

المشتبه بالقتل
المشتبه بالقتل

يقول مصطفى حسانين محمد سعيد، الذي ينتسب لأحدى ألوية العمالقة، ويعمل في حراسة الجامعة اللبنانية أثناء فترة إجازته: "كان أول من شاهد المتهم هُم طلاب الجامعة اللبنانية كانوا جالسين معي، كان ذلك في الساعة الـ 12 الثانية عشرة إلا ربع، من ظهر يوم الأربعاء، حيث كان جالسًا بجانب الجامعة وهو يتناول بسكويت "ميري". الطلاب عرفوه بأنه هو القاتل لكن لم يستطع أحد منهم الاقتراب منه لمواجهته، فأبلغوني وأروني صورته من جوالاتهم، تأكدت من ملامحه وحتى من ملابسه أنه هو القاتل".

وأضاف "بعدها اقتربت منه وتكلمت معه بهدوء لأسأله (ماذا تعمل هنا؟ فأجابني: بأنه يستعد للدخول للمسجد لأداء الصلاة – المسجد الكائن بجانب الجامعة، ثم سألته: في أي منطقة تسكن، أجابني: بأنه من عيال التواهي، بعدها باشرته بسؤال آخر: هل لديك أحد تنتظره هنا، أجابني (لا).. قلت له طيب ماذا تعمل هنا؟ أجابني: "بأنه يريد أن يصلي في هذا المسجد، سألته عن اسمه، قال لي (علي)، فكررت له عن مكان منطقته، أجابني بأنه من عيال التواهي.

- قلت له طيب هل لديك إثبات تثبت ببطاقة هوية بأن اسمك (علي)، قال لي (ليس معي بطاقة)".

وتابع "طلبت منه الدخول للجامعة لكي يتوضأ بداخل مصلى الجامعة، أدخلته في مبنى الجامعة في غرفة الحراسة، فأغلقت الباب وعرضت عليه صورته المنتشرة على منصات التواصل وهو يشاهد الصورة، سألته هل أنت صاحب الصورة؟ أجابني نعم هذه صورتي.. بعدها أجلسته في الأرض وقمت بتفتيشه وجدت معه حبالًا، تركته جالسًا في الغرفة بعدها هددته بالسلاح في حالة تحركه فأغلقت عليه الباب".

وأردف مصطفى "أتى بالصدفة ضابط الجوازات الملازم علاء الحسني، إلى الجامعة، كونه قريبا لمدير الجامعة، جاء ليسلم على المدير، فالتقيت به بعد أن حجزت المتهم، أبلغته بقضية حجزنا للمتهم كونه رجل أمن، فأدخلته للغرفة فاستجوب المتهم، وأنا كنت حينها أقوم بالحماية خارج غرفة الحجز.. بعد ذلك قام مدير الجامعة بإبلاغ قوات الطوارئ التابعة لأمن عدن، استدعاهم، فأخبرهم بقيام حراسة الجامعة بالقبض على المتهم قاتل فتاة توب سنتر، وخلال نصف ساعة أتى الأمن وحققوا معه، بعد ذلك أخرجوه من غرفة الحراسة حيث كان الأمن يصطحب والد المتهم لكي يتعرف عليه ويتأكد بأن المقبوض عليه هو ولده، فشهد بأنه هو ولده".

وأوضح بأن مدة احتجاز المتهم والتحقيق معه استغرقت قرابة ساعة ونصف.

وقال "لحظة احتجاز المتهم كان شعور الطلبة في حالة من الذهول ومصحوب بالخوف، تخيل أن عددهم ثمانية جميعهم طلبة لكن لم يستطع أحدهم أن يتجرأ بالإمساك به أو التحدث معه على الرغم من أنه لا يملك بيده أي شيء".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى