​البحسني: "جامع حضرموت" الحامل الأساسي لتطلعات الحضارم

> المكلا "الأيام" خاص:

> قبائل حضرموت تمثل الثقل الأعظم والأكثر تأثيرا في القرارات السياسية
> اعتبر عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أن مؤتمر حضرموت الجامع هو الحامل الأبرز لقضايا حضرموت وتطلعات أبنائها نحو حقوقهم كافة.

وأكد البحسني أن الجامع يحظى باحترام القيادة السياسية، تقديرًا للجهود التي تبذلها قيادة المؤتمر في المطالبة باستحقاقات المحافظة، ومساندتها ودعمها للمجلس الرئاسي.

جاء ذلك خلال لقاء عضو المجلس الرئاسي البحسني، أمس في مدينة المكلا، النائب الأول لمؤتمر حضرموت الجامع الشيخ محمد عوض البسيري، وعضو هيئة الرئاسة رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر محمد عبدالله الحامد، وعضو هيئة الرئاسة د. صالح عوض عرم.

اللواء فرج البحسني خلال لقاء أمس النائب الأول لمؤتمر حضرموت الجامع
اللواء فرج البحسني خلال لقاء أمس النائب الأول لمؤتمر حضرموت الجامع
وأشاد اللواء الركن البحسني بالجهود تبذلها قيادة مؤتمر حضرموت الجامع في الحفاظ على مكانة وموقع المؤتمر الذي أسس في ظروف صعبة واستثنائية بعد تحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت من قبضة التنظيمات الإرهابية، وإسهام المؤتمر في تعزيز الجوانب الأمنية والتنموية، ودعم الجهود التي تخدم المحافظة وأهلها، والمطالبة بالاستحقاقات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وقال البحسني "إن مؤتمر حضرموت الذي يضم الأطراف السياسية والقبلية والاجتماعية كافة يعتبر الحامل الأساسي لأبرز قضايا المحافظة"، حاثًا على أهمية توحيد الصف والكلمة للحفاظ على ما تحقق للمحافظة من منجزات وطنية، وشدد على نبذ العنف وأهمية توحيد الجهود الوطنية من خلال فتح باب الحوار والانفتاح لجميع المكونات.

وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في محافظة حضرموت، وما تتطلبه المرحلة الحالية من مواقف توافقيه لتعزيز العمل المستقبلي لمؤتمر حضرموت الجامع، ووحدة الصف عبر الأطر التحالفية مع المكونات الأكثر فاعلية في الساحة الوطنية.
وفي موضوع منفصل أشاد البحسني، بأدوار قبائل حضرموت في جميع المنعطفات التي مرت بها المحافظة سابقًا، من خلال موقف القبائل الموحّد تجاه محافظتهم، والمساعي المبذولة لتجنيبها أي صراعات.

ولفت اللواء البحسني خلال لقائه أمس الأحد بمدينة المكلا، عددا من مقادمة وأعيان وشخصيات اجتماعية من شرق محافظة حضرموت، إلى الدور المستقبلي المعول على قبائل المحافظة، والمواقف الوطنية المتخذة تجاه المتغيرات السياسية الوطنية، استكمالًا لمواقفهم وتضحياتهم المشرّفة.

اللواء فرج البحسني خلال لقاء أمس عددا من مقادمة وأعيان وشخصيات اجتماعية حضرموت
اللواء فرج البحسني خلال لقاء أمس عددا من مقادمة وأعيان وشخصيات اجتماعية حضرموت

وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أن القبائل يمثلون الثقل الأعظم، وقوة في التأثير على القرارات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وأن هذا اللقاء يأتي في إطار الاهتمام بهذه الشريحة الأكثر أهمية، وفي إطار لقاءاته بالمكونات السياسية والقبلية والمدنية.
ودعا إلى الوقوف إلى جانب قوات النخبة الحضرمية ومساندتها، بوصفها النموذج الأمثل للبناء العسكري النظامي، والتي تضم في قوامها أبناء حضرموت وقبائلها، لتجنيبها أي مخاطر أو دسائس تسعى للنيل منها.. حاثًا على رفع اليقظة والانتباه، وأن يستشعر المواطنون جميعًا مسؤولية الجانب الأمني والسعي لتعزيزه، وأن تكون قوّة الاحتياط جاهزة ومستعدة لأي مهام للدفاع عن حضرموت أرضًا وإنسانًا.


وفي الشأن السياسي استعرض البحسني مستجدات الأوضاع السياسية، وأهمية تنسيق العمل بين جميع المكونات في حضرموت، وتحديد مواقفها من القضايا الوطنية، والاستحقاقات المقبلة، مع ضرورة أن تقدّم بعض الأطراف التنازلات للوصول إلى توافقات وطنية، مجددًا حرصه واهتمامه في هذا الجانب لتوحيد الجهود من خلال استخدام لغة الحوار، وتحديد ورسم الأهداف المشتركة والاتفاق عليها.

وتطرق الحضور في ختام اللقاء عبر مداخلاتهم، إلى سوء الأوضاع المعيشية، التي سببتها الأزمة الاقتصادية في البلاد، وأبرز القضايا في ملف الخدمات، خصوصًا ملف الكهرباء، مجددين وقوفهم ومساندتهم لعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، باعتباره الممثل لحضرموت في المجلس الرئاسي، كما أكدوا على الحفاظ على تماسك القبائل ووحدة صفها ونبذ العنف أو الصراع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى