استمرار اقتحام مكتب الثقافة بأبين

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:

> قال مدير مكتب الثقافة بأبين حسين بامطيرة إن المكتب مازال محتلا من قبل مواطنين منذ سنتين والكائن في مدينة زنجبار، ونمارس أعمالنا اليومية نحن والموظفون في مكتب الإعلام بالمجمع الحكومي.

وأكد بامطيرة أن مواطنين قاموا باقتحام مكتب الثقافة بمدينة زنجبار قبل عامين، وحولوه إلى سكن، الأمر الذي أدى إلى طرد الموظفين، ونمارس مهامنا وأعمالنا في مكتب الإعلام بعد أن أصبحنا مشردين.

وأشار إلى أنه تم إبلاغ محافظ أبين أبوبكر حسين سالم بالواقعة، ووجه الأجهزة الأمنية بإخراج المقتحمين، إلا أنهم مازالوا في المكتب وقاعة المناسبات، ولم يحرك أحدهم ساكنا في إخراج المقتحمين وعودة الموظفين الذين أصبحوا مشردين.

وأضاف إلى أن قاعة ومكاتب الثقافة أصبحت اليوم مقتحمة على مرأى ومسمع السلطة المحلية، والأجهزة الأمنية، وكل ما نتمناه أن يتم إخراج هؤلاء المقتحمين الذين يطالبون بتعويضات، وإذا كانت لهم مطالب على السلطة تعويضهم بعيدا عن تشريد الموظفين.

وأشار إلى أن المجمع الثقافي قيد الإنشاء الذي توقف العمل فيه عام 2011 بعد اقتحام تنظيم القاعدة مدينة زنجبار، وتشريد أهلها، وهو واحد من أكبر المجمعات الثقافية على مستوى الوطن، والذي يحتوي على قاعات للاجتماع والمناسبات، ويحتوي الموروث الشعبي والثقافي الأبيني، والذي كان يحلم به أبناء هذه المحافظة، إلا أن العمل توقف فيه نتيجة للأحداث التي شهدتها أبين الخير والعطاء.

وأضاف أن إعادة استكمال المجمع الثقافي المتوقف العمل فيه منذ سنوات طويلة، بحاجة إلى لفتة من قبل الدولة ووزارة الثقافة، في استكمال المجمع الثقافي الذي طال انتظاره.

وناشد -في ختام تصريحه- مدير عام أبين العميد أبو مشعل الكازمي أن يقوم بإخراج المقتحمين من مبنى مكتب الثقافة بمدينة زنجبار، من أجل إعادة الموظفين، لممارسة أعمالهم والذين أصبحوا مشردين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى