عدن.. أسرة الطفل القتيل عبدالله خليل تناشد المحامين لمساندتها أمام القضاء
الطفل القتيل عبدالله محمد خليل
> عدن «الأيام» خاص:
> العجز المادي.. هل يعيق تحقيق العدالة في قضية الطفل عبدالله خليل؟
> نشرت أسرة الطفل القتيل عبدالله محمد خليل - 16 عامًا - في مدينة عدن، أمس السبت، نداءً عاجلًا لمساندتها في قضية ابنها الطفل الذي قتل أمام حديقة الكمسري في الشيخ عثمان، بتاريخ 30 أبريل الماضي، وأصبحت كقضية تعرف إعلاميًا بـ "جريمة الكمسري".
وقالت الأسرة بأنها لا تملك القدرة على توكيل محامٍ، معبرة عن خشيتها من أن تذهب القضية إلى المحكمة دون محامٍ يترافع عن أولياء الدم، علمًا بأن القضية ستتحول إلى محكمة الشيخ عثمان الابتدائية بعد أيام.
وتنشر "الأيام" هذه المناشدة ضمن المتابعات للقضية وتدعو المحامين للتطوع ومساندة الأسرة التي خسرت ابنها ومن لديه الرغبة، عليه التواصل مع أخ الطفل محمد محمد خليل، على الرقم:"777329344 ".
وكانت قد ناشدت أسرة الطفل القتيل عبدالله محمد خليل، عبر "الأيام"، مدير عام شرطة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، بالتوجيه العاجل بالقبض على الجاني المتسبب بقتل ولدهم، وبحسب إفادتهم فإن: "القاتل ينتمي لأحد أفراد نقطة الأمن، بقيامه بإطلاق الرصاص على ولدهم عبدالله محمد خليل، حيث كان راكبًا دراجة نارية أثناء مرورهم بموكب عرس عند مدخل مستشفى الصداقة، القريب من جولة السفينة بمديرية الشيخ عثمان، ووقع الحادث في 30 إبريل، عندما مرت دراجاتهم النارية التي كانت تشارك في موكب العرس أثناء طريق عودتهم إلى مديرية دار سعد من جانب النقطة الأمنية التي قيل أنها تتبع الطوارئ، وطلب أفراد النقطة إيقاف كافة السيارات، وقام الجاني الجندي (أ. ح. أ. ع) بالحديث مع من كانوا على متن الدراجة بعدها سمح لهم بالعبور، وأثناء مرورهم لم يحملوا السلاح أو يشكلوا أي تهديد على أفراد نقطة الأمن، ومن خلال التحقيقات تم التأكد عبر مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة، ولا نعلم كيف طلب منهم العبور ومن ثم قام بإطلاق النار عليهم ما أدى إلى إصابة ولدنا وفارق الحياة على الفور".
وأضافت أسرة القتيل :"عندما أبلغنا شرطة الشيخ عثمان بالجريمة على الفور، أخذوا أقوالنا لكنهم لم يقوموا بواجبهم بالقبض على الجاني، ولم تكن ردة فعلهم سريعة بالتحرك، على الرغم من تأكدهم حينها بوقوع الجريمة ومن ارتكبها، وتساهلهم أدى إلى هروب الجاني واختفائه إلى يومنا هذا عن وجه العدالة، على الرغم من صدور أمر قبض قهري من قبل النيابة والأمن والبحث الجنائي بمحافظة عدن وشرطة الشيخ عثمان إلا أنهم مع الأسف لم يتمكنوا من إلقاء القبض على الجاني قبل فراره، لذلك تروننا نرفع إليكم مناشدتنا بسرعة التوجيه بالقبض على الجاني وتسليمه للعدالة لينال الجزاء العادل وِفق الشرع والقانون".
> نشرت أسرة الطفل القتيل عبدالله محمد خليل - 16 عامًا - في مدينة عدن، أمس السبت، نداءً عاجلًا لمساندتها في قضية ابنها الطفل الذي قتل أمام حديقة الكمسري في الشيخ عثمان، بتاريخ 30 أبريل الماضي، وأصبحت كقضية تعرف إعلاميًا بـ "جريمة الكمسري".
وقالت الأسرة بأنها لا تملك القدرة على توكيل محامٍ، معبرة عن خشيتها من أن تذهب القضية إلى المحكمة دون محامٍ يترافع عن أولياء الدم، علمًا بأن القضية ستتحول إلى محكمة الشيخ عثمان الابتدائية بعد أيام.
وتنشر "الأيام" هذه المناشدة ضمن المتابعات للقضية وتدعو المحامين للتطوع ومساندة الأسرة التي خسرت ابنها ومن لديه الرغبة، عليه التواصل مع أخ الطفل محمد محمد خليل، على الرقم:"777329344 ".
وكانت قد ناشدت أسرة الطفل القتيل عبدالله محمد خليل، عبر "الأيام"، مدير عام شرطة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، بالتوجيه العاجل بالقبض على الجاني المتسبب بقتل ولدهم، وبحسب إفادتهم فإن: "القاتل ينتمي لأحد أفراد نقطة الأمن، بقيامه بإطلاق الرصاص على ولدهم عبدالله محمد خليل، حيث كان راكبًا دراجة نارية أثناء مرورهم بموكب عرس عند مدخل مستشفى الصداقة، القريب من جولة السفينة بمديرية الشيخ عثمان، ووقع الحادث في 30 إبريل، عندما مرت دراجاتهم النارية التي كانت تشارك في موكب العرس أثناء طريق عودتهم إلى مديرية دار سعد من جانب النقطة الأمنية التي قيل أنها تتبع الطوارئ، وطلب أفراد النقطة إيقاف كافة السيارات، وقام الجاني الجندي (أ. ح. أ. ع) بالحديث مع من كانوا على متن الدراجة بعدها سمح لهم بالعبور، وأثناء مرورهم لم يحملوا السلاح أو يشكلوا أي تهديد على أفراد نقطة الأمن، ومن خلال التحقيقات تم التأكد عبر مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة، ولا نعلم كيف طلب منهم العبور ومن ثم قام بإطلاق النار عليهم ما أدى إلى إصابة ولدنا وفارق الحياة على الفور".
وأضافت أسرة القتيل :"عندما أبلغنا شرطة الشيخ عثمان بالجريمة على الفور، أخذوا أقوالنا لكنهم لم يقوموا بواجبهم بالقبض على الجاني، ولم تكن ردة فعلهم سريعة بالتحرك، على الرغم من تأكدهم حينها بوقوع الجريمة ومن ارتكبها، وتساهلهم أدى إلى هروب الجاني واختفائه إلى يومنا هذا عن وجه العدالة، على الرغم من صدور أمر قبض قهري من قبل النيابة والأمن والبحث الجنائي بمحافظة عدن وشرطة الشيخ عثمان إلا أنهم مع الأسف لم يتمكنوا من إلقاء القبض على الجاني قبل فراره، لذلك تروننا نرفع إليكم مناشدتنا بسرعة التوجيه بالقبض على الجاني وتسليمه للعدالة لينال الجزاء العادل وِفق الشرع والقانون".
