في جلسة التحقيق.. شهود إثبات يؤكدون خطف ماجد رشدة من يافع وقتله في حالمين
في جلسة التحقيق.. شهود إثبات يؤكدون خطف ماجد رشدة من يافع وقتله في حالمين
> عدن «الأيام» خاص :
>
وقال الشاهد الثاني إنه في يوم الجمعة حضر إلى عنده بعض الأشخاص وبلغوه بوجود جثة مرمية على الخط وبعدها تحرك إلى المكان ووجد المجني عليه ماجد رشدة مرميًا على الخط وهو ميت، وقد كان مربوطًا ويداه خلف ظهره وعيونه تم عصبها بشال، كما جاء في أقواله بأنه شاهد الفيديوهات وأن لون سيارة المتهمين كانت سوداء.
وجاء في أقوال الشاهد الثالث بأنه كان متواجدًا في البقالة بجانب المجني عليه ماجد رشدة أثناء حضور القوة الأمنية والتي قامت مباشرة بتصويب السلاح عليهم وطلبوا منهم تسليم أنفسهم جميعًا، وأن جميع أفراد القوة الأمنية كانوا يرتدون زيًا مدنيًا ويحملون الجعب ولم يكونوا مرتدين للزي العسكري، وبعد القبض على ماجد تم الاعتداء على الشاهد من قبل القوة الأمنية وأخذ سلاحه على أساس أن هذا السلاح كان خاصًا بالمجني عليه ماجد رشدة وقد قام الشاهد بمحاولة اللحاق بالسيارة التي تم إدخال ماجد فيها لاستعادة سلاحه، وعند وصوله إلى جانب معسكر اللواء الخامس خرج حينها أربعة أطقم متوجهين إلى ناحية العسكرية وبعد ذهابهم اختفت سيارة المتهمين.
وكانت النيابة العسكرية في جلستها الثانية قامت بالنزول إلى اللواء الخامس مع محامي المتهمين ومنهم المحامي فضل سالم والتحقيق مع المتهمين ولم يحضر أولياء الدم والسبب يعود إلى عدم إشعار محامي أولياء الدم المحامي عارف الحالمي بهذا النزول وعند اطلاع محامي أولياء الدم على محاضر التحقيق مع المتهمين وجد أن المتهمين قد اعترفوا بأن نزولهم كان من غير أوامر قبض ودون أي توجيهات.
الشهود: قوة أمنية بملابس مدنية اختطفت ماجد رشدة
انعقدت أمس الأحد في مقر النيابة العسكرية للمنطقة الرابعة عدن، الجلسة
الثالثة في التحقيق مع المتهمين بقتل المجني عليه ماجد رشدة، برئاسة القاضي فضل
الجبواني رئيس النيابة الاستئنافية العسكرية للمنطقة الرابعة.
وفي جلسة التحقيق تقدم محامون أولياء الدم بشهود، وأكد شاهد الإثبات الأول، حضور قوة أمنية قامت بالقبض على المجني عليه ماجد رشدة وأن المجني عليه قام بتسليم السلاح، كما قامت القوة الأمنية بأخذ مقاطع الفيديو لكاميرات البقالة وإتلافها.
وقال الشاهد الثاني إنه في يوم الجمعة حضر إلى عنده بعض الأشخاص وبلغوه بوجود جثة مرمية على الخط وبعدها تحرك إلى المكان ووجد المجني عليه ماجد رشدة مرميًا على الخط وهو ميت، وقد كان مربوطًا ويداه خلف ظهره وعيونه تم عصبها بشال، كما جاء في أقواله بأنه شاهد الفيديوهات وأن لون سيارة المتهمين كانت سوداء.
وجاء في أقوال الشاهد الثالث بأنه كان متواجدًا في البقالة بجانب المجني عليه ماجد رشدة أثناء حضور القوة الأمنية والتي قامت مباشرة بتصويب السلاح عليهم وطلبوا منهم تسليم أنفسهم جميعًا، وأن جميع أفراد القوة الأمنية كانوا يرتدون زيًا مدنيًا ويحملون الجعب ولم يكونوا مرتدين للزي العسكري، وبعد القبض على ماجد تم الاعتداء على الشاهد من قبل القوة الأمنية وأخذ سلاحه على أساس أن هذا السلاح كان خاصًا بالمجني عليه ماجد رشدة وقد قام الشاهد بمحاولة اللحاق بالسيارة التي تم إدخال ماجد فيها لاستعادة سلاحه، وعند وصوله إلى جانب معسكر اللواء الخامس خرج حينها أربعة أطقم متوجهين إلى ناحية العسكرية وبعد ذهابهم اختفت سيارة المتهمين.
وكانت النيابة العسكرية في جلستها الثانية قامت بالنزول إلى اللواء الخامس مع محامي المتهمين ومنهم المحامي فضل سالم والتحقيق مع المتهمين ولم يحضر أولياء الدم والسبب يعود إلى عدم إشعار محامي أولياء الدم المحامي عارف الحالمي بهذا النزول وعند اطلاع محامي أولياء الدم على محاضر التحقيق مع المتهمين وجد أن المتهمين قد اعترفوا بأن نزولهم كان من غير أوامر قبض ودون أي توجيهات.
