وأكد بن لكسر على خلال زيارته التفقدية أهمية الحفاظ على الآثار والمعالم التاريخية لمدينة شبوة التاريخية العاصمة الثانية لمملكة حضرموت القديمة، مؤكدا بان الجنوب موطن حضارات موغلة في التاريخ، وقامت على ترابه ممالك كثيرة أهمها ممالك حضرموت واوسان وقتبان.

واثناء الزيارة اطلع بن لكسر على الآثار والمعالم التاريخية في شبوة القديمة، معبرا عن انبهاره بتاريخ مملكة حضرموت التي كانت شبوة القديمة عاصمة لها.

وشدد بن لكسر على أهمية تضافر جهود السلطة المحلية والمجلس الانتقالي والإدارات والهيئات الثقافية والإعلامية بالمحافظة بالاهتمام بتاريخ ومكانة شبوة القديمة وغيرها من الأماكن والمعالم الأثرية المنتشرة في ربوع المحافظة، منوها إلى أن سلطات الاحتلال اليمني عملت خلال الثلاثة العقود الماضية على محاولة طمس تاريخ الجنوب الحضاري ومصادرة بعضا من معالمه وآثاره، لافتا إلى أن شبوة احتضنت عواصم وحواضر الممالك التاريخية القديمة وكادت أن تشكل نصف حضارة جنوب شبه الجزيرة العربية.

ودعا رئيس تنفيذية انتقالي شبوة إلى إحياء الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على آثار ومعالم المحافظة وحمايتها من العبث والسطو، وبالتوازي ايجاد عمل مشترك بين السلطة المحلية والمجتمعات المحلية للحفاظ على الكنوز الأثرية والمعالم القيمة التي تزخر بها المحافظة.