​"الأيام" تنشر وقائع الجلسة الثالثة لمحاكمة المتهم بقتل السكران بعدن

> عدن «الأيام» عبدالرحمن أنيس:

>
  • شهود العيان يروون للمحكمة تفاصيل وقوع الجريمة
  • محامو المجني عليه يطالبون بالقصاص الشرعي
> عقدت محكمة صيرة الابتدائية برئاسة فضيلة القاضي نزار محمد بن محمد علي السمان، جلستها العلنية الثالثة، اليوم الأحد، للنظر في قضية مقتل عامر السكران والمتهم فيها أحمد محمد عبدالهادي.
وعقدت الجلسة صباح أمس بحضور عضو نيابة صيرة القاضية أماني عمر البيضاني، وشقيق المجني عليه المحامي عماد السكران، إضافة إلى محاميًا عن أولياء دم المجني عليه فهد محمد السكران وإبراهيم سعيد سالم يافعي، كما تبين حضور المتهم من محبسه وحضور محاميه صالح العامري.

  • اعتراض محامو أولياء الدم
وقبل أن يدلي الشاهد الرابع (خ.د) بشهادته - الذي طلبت النيابة إحضاره في الجلسة السابقة - اعترض محامو أولياء الدم على أن يكون الشاهد شاهد إثبات وادعاء، قائلين إنه حضر في محاضر تحقيقات النيابة العامة كشاهد نفي وليس شاهد إثبات، وعقبت النيابة العامة على ذلك بالقول: "النيابة العامة استدلت بشهادة الشاهد (خ.د) باعتباره أحد الأشخاص المسعفين للمجني عليه عامر السكران، وهو الشاهد الذي لمس إصابة المجني عليه بيديه عقب وقوع الجريمة، وقد حضر في محاضر النيابة العامة كشاهد نفي".

وبعد أداء اليمين الشرعية على المصحف أمام القاضي، أدلى الشاهد خ.ا.ع.س.د بشهادته قائلا : "في ليلة الواقعة الساعة العاشرة إلا ربع مساء، وقبل سماع صوت إطلاق النار بحوالي عشرين دقيقة، كنت مخزنًا أنا والمتهم وشخص يدعى (ح.ش) و(م) و(ا.خ) إضافة إلى معين السكران شقيق المجني عليه، والمتهم أحمد عبد الهادي بجانب منزل الداحمة، ثم حضر المجني عليه عامر السكران على أساس سيجلس بيننا يخزن، وأول ما جلس قال المتهم للمجني عليه: يا عامر الاتفاق الذي بيني وبينك صدام وعظمة حق السيارة، فصاح عامر وقال أنا قد صبرت عليك كثير، فقال له المتهم يا أخي لا تصيح تكلم معي بأدب كما أتكلم معك بأدب، ثم قام عامر ومسك المتهم من مكان ذقنه وقام بدهفه، ثم تشاجرا وردع المجني عليه المتهم على جبهته ردعة واحدة ودار شجار بينهما بالأيدي، ثم قمنا وفرعنا بينهم، ثم قلنا لأحمد هادي اكسر الشر وروِّح، وخليت (ا.خ) يرافقه إلى البيت، وبقي عامر يصيح ويهدد ويقول والله باطحنه واطحن سيارته".

وأضاف الشاهد: "قمنا بتهدئة عامر وقلنا له عيب يا أخي الموضوع ما يستاهلش، وبعد الموقف روّح من كان يخزن معنا، وبقي معين السكران والمجني عليه عامر السكران وأنا، ثم كان عامر يقول لمعين أخوه اتصل بعلي ابن أخي عماد يجي، ولا أعلم بالضبط ماذا كان يريد عامر من ابن أخيه علي ولكن ابن أخيه كان عسكريًا، فغمزت لمعين بمعنى أقول له مافيش داعي تتصل، فأخبره معين أن تلفون علي مغلق، ثم حضر (ا.خ) وقال له المجني عليه عامر السكران روح خرج لي أحمد عبد الهادي من البيت، ولكن (ا.خ) سقله ولم يجبه، ثم قال لي معين السكران يا أخي حاول تهدئ عامر، قلت له هذا أخوك وأنت تقدر تهدئه، ثم انصرف معين وبقيت أنا وعامر فقط".

وتابع الشاهد: (( طلع عامر إلى سيارته وتحرك إلى جهة بيته، وبقيت أتواصل أنا و (ع.ع) "الشاهد الثاني من شهود الإثبات" برسائل الواتساب، وسألني هل تضارب عامر وأحمد؟ قلت له: نعم تضاربوا وأنت حاول تقول لأحمد يجلس في البيت، بعدها بدقائق رجع عامر إلى عندي وأنا لحالي وكان يمشي رجل وقد بقيت مخزن لحالي، فقال لي اتصل بأحمد الهادي، قلت له ماعندي رصيد، ثم قال لي: طيب اعمل له رسالة، قلت له باشوفه لو متصل بالواتساب، وأخبرته أنه غير متصل بالواتس لأني أريد فقط أن اكسر الشر، ثم قال لي: الآن أنا باروح له أخرجه، فقلت له يا عامر ما في داعي خلاص الموضوع بايحتل، ثم سب وشتم وهدد وقال : أنا الآن باروح أخرجه وأطير دمه، وتلفظ بألفاظ سب على المتهم، ثم ذهب من عندي".

وأردف الشاهد بالقول: "وبعدها بسبع دقائق سمعوا صوت رصاص من طلقتين إلى ثلاث طلقات ثم قمت من مكاني وسمعت بعدها اثنتين أو ثلاث طلقات، فقمت أجري وشاهدت ضوء طلقات في الجو لأن الكهرباء كانت طافية، فذهبت أجري، وأول ما وصلت شاهدت أحمد عبد الهادي وكان ماسكه (ع.ع) وبجانبه والد أحمد وأخوه جسار، يسحبوه إلى جهة المقهاية، ثم سمعت معين السكران يصيح فين مفتاح البابور، فذهبت إلى السيارة وشاهدت عامر السكران مطروح من جهة اليمين أمام التاير الأمامي، وقلت له: يا عامر فين مفتاحك ؟، فلم يجب علي بشيء، وكان حينها يتنفس وبه حياة، ثم تحسست على بطنه أبحث عن المفتاح ولم أجده، فالتفت إلى خلف رأس عامر من جهة اليسار فوجدت المفتاح مرمي على الأرض، فأخذت مفتاح السيارة، ثم قام معين السكران بسحب المجني عليه من جهة أكتافه إلى فوق الصبة، ووقتها سال الدم مع سحبة عامر، ثم قمنا بحمله أنا ومعين و(ا.ع)، وحاولنا إدخال عامر إلى السيارة فما استطعنا، فمديت يدي باتجاه عامر من جهة كتفه اليمين خلف عامر، وكنت واضع ركبتي بالأسفل منه حتى نستطيع إدخاله إلى السيارة، وحينها حسيت بدم غزير من جهة الكتف اليمين".

واختتم الشاهد شهادته بالقول : (( بزيته أنا من اتجاه السائق وأعطيت المفتاح لعلي السكران ابن أخ عامر، وعلي أعطانا مفتاح سيارته، وقلت لمعين السكران أبقى ماسك على اتجاه الكتف حتى يقف سيل الدماء، ثم قاموا بإسعاف عامر، وأنا رجعت إلى المكان الذي كنت فيه، وهذا ما لدي)).
  • أسئلة القاضي للشاهد:
-- القاضي: كم المسافة التي تفصل بين المكان الذي كنت تخزن فيه والمكان الذي وجدت فيه المجني عليه عامر السكران مرميًا على الأرض ؟
- الشاهد : حوالي 80 - 90 مترًا.
-- القاضي : عندما وصلت من شاهدت يحمل السلاح أو بجانبه سلاح؟
- الشاهد: شاهدت أحمد الهادي فقط يحمل سلاحًا وكان سلاح آلي روسي، ولم أشاهد بجانب عامر أي سلاح.
-- القاضي: من كان موجودًا عند وصولك غير من ذكرت؟
- الشاهد: لا يوجد غير من ذكرت.
أسئلة محامو أولياء الدم للشاهد:
- محامي أولياء الدم: هل سبق وإن أدليت بشهادتك أمام النيابة العامة وبصمت عليها ؟
- الشاهد: نعم
- محامي أولياء الدم: ما سبب تناقض أقوالك بين ما أدليت به أمام المحكمة الآن وبين محاضر تحقيقات النيابة العامة، حيث ذكرت هناك في محاضر النيابة العامة بأن عامر كان يريد سلاحًا من علي ابن أخيه عماد، وهنا قلت لا تعلم ماذا يريد، وكذلك ذكرت هناك بأن عدد الطلقات 12 - 13 طلقة، وهنا أمام القاضي ذكرت أنها طلقتين، كما أنك لم تذكر في شهادتك أمام النيابة العامة أن عامر قد رجع رجل إلى عندك، فما سبب هذا التناقض؟
- الشاهد: لا يوجد تناقض إطلاقا، فهناك شهدت أمام النيابة العامة بإجمالي عدد الطلقات وهنا في المحكمة فصلت ذلك، وبالنسبة لما شهدته بخصوص علي عماد السكران ابن أخ عامر فباعتقادي أن علي عسكري ومن الأكيد أن يحضر معه سلاح، وهذا على حسب ظني.
أما بالنسبة لما شهدت به بأن عامر قد رجع إلى عندي رجل، فقد شهدت بذلك أيضًا أمام النيابة العامة.
- محامي أولياء الدم: هل طلب عامر السكران من أي شخص آخر أن يتصل بأحمد الهادي ؟
- الشاهد : لا ، طلب مني أنا فقط.
- محامي أولياء الدم: هل علم أحمد هادي بتهديد عامر له عندما كان يقول أنا باطحنه وباطحن سيارته؟
- الشاهد: لا لم يكن موجودًا، وكان حينها قد ذهب إلى بيته، ولكن الحافة كلها سمعت بذلك لأن صوته كان مرتفعًا جدًا، والناس كانت تحاول تهدئته.
- محامي أولياء الدم: كم عدد الطلقات الإجمالية التي سمعتها ؟
- الشاهد: عدد الطلقات الإجمالية 12 - 13 طلقة، وكان الضرب على السريع، وكما هو معلوم حين يكون الضرب على السريع لا تستطيع تحديد الطلقات بدقة، ونوع الطلقات التي سمعتها من سلاح آلي.
  • أسئلة محامي المتهم للشاهد:
- محامي المتهم: ما هي معرفتك بسلوكيات المجني عليه عامر مع أبناء الحي؟
- الشاهد: هناك سلبيات، لأنه تضارب من قبل مع (ع.ا) و (س.د) وشخص اسمه (ع) يعمل سمكري، والخبر كان متداولًا في الحارة.
- محامي المتهم: هل استخدم عامر السلاح ضد الأشخاص الذين ذكرتهم؟
- الشاهد: نعم، استخدمه ضد الأشخاص المذكورين، عدا عادل كانت مضرابة لم أكن حاضرًا فيها.
- محامي المتهم: هل كان عامر السكران معتادًا على حمل السلاح ؟
- الشاهد: عامر كان يعمل عسكريًا، ومعتادًا كأي عسكري على حمل السلاح، وكنت أشاهده يحمل جنبية على خاصرته ولكن ليس بشكل دائم.
- محامي المتهم: هل سبق لعامر السكران أن قاوم أفراد شرطة كريتر وأطلق النار من فوق منزله ؟
- الشاهد : نعم.
- محامي المتهم: هل تعلم بأن عامر كان مصابًا برجله، وماذا كان دور أحمد الهادي تجاهه ؟
- الشاهد: نعم كان عامر مصابًا برجله وكتفه بطلقات نارية، وكان أحمد الهادي يعتني به ويساعده، وكانت العلاقة بينهما علاقة جوار طيبة، وكانوا أكثر من أخوة وأصدقاء، حتى أنه في مرة من المرات تم حبس أحمد الهادي وهو يدافع عن عامر في قسم شرطة كريتر.
- محامي المتهم: ماذا تعلم حول سلوك المتهم في الحي؟
- الشاهد: سلوكه طيب ومحبوب عند الجميع والكل يحترمه، ولم أسمع أنه دخل مشاكل مع أي شخص آخر.
- محامي المتهم: هل تلفظ المتهم بأي ألفاظ تهديد أو توعد عندما ردعه عامر ودار بينهما شجار؟
- الشاهد: لا، لم يتلفظ بأي شيء.
- محامي المتهم: عندما قلت للمتهم اذهب إلى بيتك هل رفض ذلك أو قاوم ؟
- الشاهد: لا، إنما قال عادي تضاربنا وباجلس أخزن وانتهى الموضوع، ولكن أصرينا عليه أن يروح.
اعترض محامي أولياء الدم على جملة أسئلة محامي المتهم حول المجني عليه، فرد عليه القاضي: له الحق في توجيه الأسئلة مثلما لكم الحق في توجيه الأسئلة.

الادعاء يكتفي بالشهود والأدلة الذي تم تقديمها
وسأل القاضي محامو أولياء الدم عما إذا كان لديهم شهودًا يرغبون في سماع أقوالهم أو أدلة جديدة، فقالوا أنهم يكتفون بما تم تقديمه.
  • استعراض الخراطيش المحرزة:
وفي الجلسة تم استعراض الخراطيش والأسهم الحديدية والغلاف النحاسي الذي أحضرته النيابة العامة، وكان العدد 13 خرطوشًا، و 4 أسهم حديدية، وجزء من مقذوف الآلي.

وأوضحت القاضية أماني البيضاني عضو النيابة العامة بأن هذا ما تم تحريزه عبر شرطة كريتر من مسرح الجريمة، وقد تم فحصها من قبل خبير الأدلة الجنائية، والتقرير الفني مرفق بملف القضية.
ثم أعادت المحكمة الخراطيش المحرزة والأسهم الحديدية والغلاف النحاسي إلى النيابة العامة لإعادتها إلى مكان تحريزها.

وقال محامي المتهم: إن موكلي لم يكن حاضرًا عند تحريز الخراطيش من قبل أفراد الشرطة، إضافة إلى أننا نشاهد أن الأسهم الحديدية جميعها منطعجة، الأمر الذي يستوجب استدعاء خبير فني ومناقشته عن سبب ذلك، وذلك لدحض ما يدعيه شقيق المجني عليه من أن الرصاص المستخدم كان شديد الانفجار وكذا لإثبات أن هذه الأسهم اصطدمت بأجسام صلبة.
  • تعقيب النيابة ومحامي أولياء الدم
وعقب محامي أولياء الدم بالقول: نستغرب مما أثاره وذكره محامو المتهم ومطالبته بإحضار الخبير الفني للمناقشة، لأن التقرير قد صدر بتاريخ 7 يوليو، ومحامو المتهم على علم بكل ما ورد فيه، وقد دون التقرير كامل ملاحظة الخبير وبالأخص الفقرة (3 ) منه ، والتي أكدت أن الخراطيش الثلاثة عشر قد أطلقت من بندقية آلية، والأداة محرزة لدى النيابة العامة، وبالنسبة للأربعة الأسهم الحديدية فقد أوضح التقرير أنهم غير صالحين للفحص والمقارنة والإثبات نتيجة اصطدامهم بجسم صلب (جدار) وهم ينتمون لنفس الذخيرة، وبهذا لا نجد لطلب محامي المتهم أي مسوغ قانوني.

وعقبت النيابة العامة على طلب محامي المتهم بالقول: استدعاء الخبير لن يضيف شيئا إلى مجرى القضية، فالتقرير أوضح أن الخراطيش المحرزة والأسهم المعروضة في هذه الجلسة هي لذات السلاح المستخدم والذي تم مواجهة المتهم أحمد به في الجلسة السابقة والذي لم ينكره البتة، فما الداعي لاستدعاء الخبير بعد ذلك.
  • استعراض مقاطع الفيديو:
قامت المحكمة باستعراض الفلاشة المحضرة من النيابة العامة، وكانت الفلاشة تحتوي على مقطعين أحداهما من الكاميرا رقم (7) والثاني من الكاميرا رقم (8).

وأظهرت الفلاشة وفق ما دونته المحكمة في المحضر بعد مشاهدتها، أنه حضرت سيارة المجني عليه ووقفت على الخط المقابل لمنزل المتهم، وكان بينهم مسافة 16 مترًا تقريبًا بجانب محلات اليزيدي بالتحديد، ثم نزل منها المجني عليه، وظل يتغيب ثم بعد فترة يحضر إلى ذلك الموقع ذهابًا وإيابًا، وأحيانًا يبقى في السيارة، وأحيانًا يمر بجانبها مرورًا على نفس الخط.

وفي الساعة 22:21 ظهر المجني عليه رافعًا يديه وظهر ضرب نار على جهة رجله ثم بعدها المقطع الذي شاهدته المحكمة في الجلسة السابقة.

ثم فتحت المحكمة المقطع الثاني في الفلاشة، ودونت المحكمة في محضرها أن أول ما ظهر فيها سيارة المجني عليه في الساعة 22:08، وأول ما ظهر فيها سيارة المجني عليه وهو بداخلها، وظل فيها قليلًا ثم خرج منها إلى الاتجاه المؤدي إلى منزل المتهم والمجني عليه، ثم خرج من السيارة ولم يعد إلا في الساعة 22:21 ، ومباشرة ظهر آثار الرمي على رجله، ومشى واختبأ خلف السيارة، وانطرح أمام التاير الأمامي، ثم لف عليه المتهم وقام بالرمي عليه، ثم حصل ما شاهدته المحكمة وأثبتته في الجلسة السابقة.

وعقب مشاهدة الفلاشة، قدم محامو المجني عليه عريضة دعوى بالحق الشخصي والمدني مكونة من 3 صفحات مطبوعة، وقد انضم فيها أولياء الدم إلى النيابة العامة في الدعوى العامة، إضافة إلى المطالبة بالقصاص الشرعي، وتحميل المتهم دفع نفقات التقاضي، وأرفقت الدعوى بملف القضية وسلمت نسخة منها لمحامي المتهم.
  • قرار المحكمة:
قررت المحكمة في ختام جلستها الثالثة ما يلي:
أولا: تمكين المتهم ومحاميه من الرد على الدعوى المقدمة في الحق الشخصي في هذه الجلسة.
ثانيا: تمكين طرفي النزاع من أخذ صورة من فلاشة الاستعراض المستعرضة في هذه الجلسة لإبداء ما لديهم حولها.
ثالثا: منح طرفي النزاع صورة من التقارير الفنية المرفقة بالملف لإبداء ما لديهم حولها.
رابعا: منح الدفاع فرصة لتقديم ما لديه من أدلة نفي ورد على أدلة الادعاء.
خامسا: بخصوص الطلب المقدم من المتهم ومحاميه بشأن استدعاء الخبير الفني لسماع ما لديه حول الخراطيش والأسهم الحديدية، فإنه من الثابت في ملف القضية أن التقرير المرفق بالملف قد اشتمل على كافة إيضاحات ما توصل إليه الخبير بشأن المشاهدة، كما أن ما استدل به محامو المتهم في مطالبته بذلك الخصوص قد أوضحه ذلك التقرير في محرر رسمي يعرف قانونا طريق الاعتراض عليه، لذلك فإن المحكمة تقرر رفض ذلك الطلب لعدم جديته.
سادسا: التأجيل إلى جلسة الأربعاء 23 أغسطس 2023.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى