اللاجئون الإثيوبيون (الأورومو) بخرز: مفوضية شؤون اللاجئين تخلت عنّا من حق الحماية الدولية

> عدن "الأيام" خاص:

> تقدم عدد من اللاجئين الأوروميين المقيمين بمخيم خرز، عنهم أحمد محمد علي وداي، عبر صحيفة "الأيام" بمناشدة إلى الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية والمجموعات الحقوقية، لضمان حقوقهم كلاجئين سياسيين بحسب ادعائهم بأنهم قدموا إلى اليمن كلاجئين وليسوا مهاجرين قبل أكثر من 25 عامًا، ويشكون طول مدة تلك الفترة بالتمييز من قبل الحكومة اليمنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بأنهم لا يعاملون بنفس الطريقة التي يعامل فيها طالبي اللجوء الصوماليين ومحرومين من الحماية الدولية.

وأوضحوا في مناشدتهم: "نحن اللاجئون الإثيوبيون (الأورومو) في اليمن، لنا أكثر من 25 عامًا منذ وصولنا، وهروبنا من بلادنا في العام 1994م سببه سياسي، نتيجة الضغوطات والاضطهاد والقتل والإبادة التي تمارسه علينا الحكومة الإثيوبية بسبب أفكارنا السياسية ولمعارضتنا لسياسة الحكومة الإثيوبية، ولهذا ما زلنا محرومين من حق الحماية الدولية والتي يحق لكل إنسان أن يحتمي بها بإعطائنا صفة اللجوء ومشكلتنا الرئيسية مع مفوضية شؤون اللاجئين الذي كان من المفترض أن تنقذنا وتقف معنا بحكم الاتفاقية المبرمة بين اليمن وإثيوبيا والتي تمنعنا من أحقيتنا كلاجئين فاكتفت بإبقائنا خمس سنوات تحت غطاء كلاجئين صوماليين، حيث ومنذ وصولنا إلى اليمن لا نعامل كلاجئين بنفس الطريقة التي تعامل فيها طالبي اللجوء الصوماليين، وحاليًا نحن في مخيم خرز ولنا حوالي ست 6 سنوات، كما أننا لم نتلقَ أي دعم ونعيش بالتطفل (بالشحاتة) ونتساءل لماذا أهملتنا المفوضية وتركتنا هكذا؟" على الرغم من أن عددنا 250 فردًا إلا إننا ما زلنا محرومين من حق الحماية الدولية والتي يحق لكل إنسان أن يحتمي بها بإعطائنا صفة اللجوء، فالقليل منّا من يحمل بطاقات لاجئين، إذ يحمل الكثير بطاقات تصدرها الجالية الصومالية في اليمن، ولهذا نحن نعيش هاجس الإبعاد إلى أثيوبيا من قبل السلطات اليمنية لأننا لا نعامل كلاجئين، ومطالبنا الأساسية الحصول على حقوقنا من قبل السلطات اليمنية لتقبلنا كلاجئين، وإذا رفضت لترحلنا إلى بلدنا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى