الذكرى الـ 52 لتأسيس الجيش الجنوبي.. معان ودلالات

> زنجبار «الأيام» خاص:

> قادة عسكريون: قواتنا ستظل خط أول للدفاع عن تطلعات شعب الجنوب
> تحل علينا الذكرى الـ 52 لتأسيس الجيش الجنوبي، تلك المناسبة الغالية على قلوب أبناء الجنوب العربي والتي يحتفل بها كل عام في الأول من سبتمبر، حيث تأسس في العام 1971م كجيش نظامي وقوي وذات تدريب قتالي وبعد الوحدة المشؤومة في العام 90 تم تفكيك منظومة الجيش الجنوبي.


هذه المناسبة الغالية لها معان ودلالات كبيرة في قلوب أبناء الجنوبي العربي وهم يفتخرون بهذا الجيش الذي تسعى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي لإعادته إلى الواجهة تدريبًا قتاليًا وهو صمام أمان الجنوب في الذود والدفاع عن تراب الوطن الغالي.


"الأيام" التقت بعدد من القادة العسكريين والضباط وخرجت بالحصيلة التالية:

المعكر
المعكر
يقول العميد الركن علي ناصر المعكر قائد اللواء السادس دعم وإسناد، إن الاحتفاء بالذكرى الـ 52 لتأسيس الجيش الجنوبي هذا الجيش البطل القوي الصامد الذي يحمي الأرض ويصون الوطن الجنوبي ويسطر البطولات في ساحات الشرف والبطولة والذود والدفاع عن تراب الوطن الغالي، تأتي هذا العام وقد حققت القوات المسلحة انتصارات كبيرة في ساحات الشرف والبطولة وبفضل الدعم الذي يقدمه الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ونخوض حروبًا في كل الجبهات ولن نسمح للاحتلال اليمني النيل من آمنه واستقراره.

معوضة
معوضة
من جانبه، قال العميد عثمان معوضة قائد اللواء الرابع صاعقة إنه مهما تكالبت القوى الحاقدة الجنوب فإن القوات المسلحة الجنوبية في أتم جهوزية للدفاع عن تراب الجنوب الغالي وقدمنا قوافل من الشهداء، مؤكدًا لـ "الأيام" أن القوات المسلحة الجنوبية وهي تحتفي بالذكرى الـ 52 لتأسيس الجيش الجنوبي الذي سطر مآثر بطولية في كل المراحل، فالجيش الجنوبي كان من أقوى الجيوش في المنطقة لكن الوحدة المشؤومة سعت إلى النيل منه والعمل على تفكيكه.

وأشار إلى أن الجيش الجنوبي أصبح اليوم أكثر جهوزية قتالية وعسكرية ويخوض معارك الشرف والبطولة ضد المليشيات الحوثية أو الجماعات الإخوانية التي تحاول النيل من الجنوب الغالي.

النوبي
النوبي
وقال قائد محور أبين القتالي العميد مختار النوبي، إن القوات المسلحة تعرضت للتنكيل والاستهداف ومخططات التفكيك من قِبل قوى الشر والإرهاب لكنها لم تفلح بفضل تلاحم أبناء الجنوب ووقوفهم في خندق واحد لمحاربة المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية وحقق الانتصارات المتواصلة.

وأشار إلى أن الجيش الجنوبي أصبح اليوم أكثر قوة تدريبيًا وعسكريًا وقتاليًا ويقف خلفه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وهو في مرحلة قوية وحقق الانتصارات المتتالية في ميادين الشرف والبطولة بفضل الدعم من قبل القيادة السياسية.

وأضاف أن السياسة الحكيمة للرئيس عيدروس الزبيدي أوصلت قضيتنا إلى المحافل الدولية وأصبحنا رقمًا صعبًا ومسيطرين على أرضنا الجنوبية ونسعى نحو استعادة دولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن فهذا الهدف الذي ينشده كل أبناء الجنوب.


وقال العقيد محمد نمي أحد الضباط الجنوبيين الذي تعرضوا للإقصاء والتهميش من قبل نظام صالح البائد "إن ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي الذي تصادف الأول من سبتمر من كل عام لها معان ودلالات كبيرة في نفوس أبناء الجنوب العربي".

وأشار إلى أن القوات المسلحة الجنوبية أصبحت اليوم أكثر قوة وتدريب واستعداد قتالي تذود وتدافع أن تراب الوطن وهي صمام أمان المكتسبات في كل المراحل فالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي يولي هذه المؤسسة جل اهتمامه.

وأضاف أن نظام صالح البائد عمل على تدمير وتفكيك الجيش الجنوبي بعد الوحدة المشؤومة عام 90 وعمل على تسريح الكوادر العسكرية في إطار التدمير الممنهج من نظام الاحتلال اليمني.


وقال العقيد صالح علوان إن القوات المسلحة الجنوبية لها صولات وجولات في ميادين الشرف والبطولة وتحقق الإنجازات القتالية وتذود وتدافع عن تراب الجنوب ووقفت سدًا منيعًا في وجه المليشيات الحوثية التي تحاول النيل من الجنوب الغالي.

وأشار إلى أن الاحتفاء بالذكرى 53 لتأسيس الجيش الجنوبي تأتي وقد حققت الانتصارات على قوى الشر والإرهاب وتخوض معارك سهام الشرق وسيف حوس للقضاء على العناصر الإرهابية التي تتخذ من مديريات مودية والمحفد موطنًا لها لشن هجماتهم على أبطال القوات المسلحة الجنوبية والأمن.


من جانبه، قال الملازم أول متقاعد صالح محمد محضار إن الجيش الجنوبي له مآثر خالدة في عمق التاريخ والجيش الذي كانت له مكانته في الوطن العربي من حيث التدريب والعتاد والجاهزة لكن جاءت الوحدة المشؤومة ومرت وفككت هذه الترسانة العسكرية.

وأشار إلى أن ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي تأتي هذا العام وقد حققت القوات المسلحة انتصارات كبيرة وبسطت سيطرتها على الأرض الجنوبية ولقنت الأعداء الطامعين دروسًا لن ينسوها.

وقال النقيب صالح عامر، إن الجيش الجنوبي أصبح اليوم حامي عرين الأرض الجنوبية من باب المندب حتى المهرة وله مآثر وبفضل الدعم من القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية اللواء عيدروس الزبيدي أصبح القوة العسكرية الكبيرة التي تدافع عن تطلعات الجنوبيين في استعادة دولتهم الجنوبية وعاصمتها عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى