في أول ظهور... الرئيس الغابوني المحتجز يتحدث إلى الشعب بعد الانقلاب

> «الأيام» سبوتنيك:

>
قال رئيس الغابون المحتجز علي بونغو، من مقر إقامته، إنه يطالب العالم والأصدقاء للتحرك ضد من قاموا باعتقاله، مشيرًا إلى أن ابنه محتجز في مكان ما، وزوجته مفقودة.

جاء ذلك في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، اليوم الأربعاء، بعدما أعلن عسكريون، عبر التلفزيون، في وقت سابق، الاستيلاء على السلطة وإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بونغو، وتأكيدهم أن الجيش سيضع حدًا للنظام الحالي في البلاد.

وأعلنت مجموعة الضباط المشاركين في الانقلاب إغلاق حدود الكونغو حتى إشعار آخر، وقالوا عبر التلفزيون الرسمي إنهم يتحدثون باسم لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات، بحسب قولهم.

ولفتت المجموعة المؤلفة من 12 عسكريا تقريبا، أن هدفها هو الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم، الذي كان يتبنى سياسات غير مسؤولة تهدد بالدفع بالبلاد إلى الفوضى، بحسب قولهم.

وأكّد العسكريون الذين قاموا بالانقلاب أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.

يذكر أن انقلاب الغابون يأتي، بعد نحو شهر، من الانقلاب الذي شهدته النيجر، وقاده الجنرال عبد الرحمن تشياني، وأطاح برئيس البلاد محمد بازوم.

وشهدت دول غرب أفريقيا، خلال العامين الماضيين، 5 انقلابات ناجحة أدت إلى تغيير أنظمة الحكم في 5 دول في المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى