إنهاء قضية ثأر دامت 3 سنوات بين قبيلتين في لحج

> الحوطة «الأيام» خاص:

>
نجحت مساعٍ بذلها العميد حمدي شكري قائد الحملة الأمنية في الصبيحة والعديد من الشخصيات القبلية والمجتمعية، اليوم الأحد في إنهاء نزاع قبلي استمر ثلاث سنوات بين قبيلتي الصميتة والعزمر "السرور" بعقد اتفاق عهد وصلح بين القبيلتين حفاظًا على النسيج الاجتماعي وحقن الدماء الزكية بين الأخوة في القبيلتين.

وجاء عقد اتفاق الصلح في لقاء جمع شيوخ ووجهاء قبيلتي الصميتة والعزمر حيث أقر الجميع على إنهاء الثأر بموجب ما قد تضمنه  منطوق العهد والصلح بين القبيلتين والموقع من قبلهما وبتعميد الشيخ حمدي شكري.


ويعتبر اتفاق الصلح الموقع بين القبيلتين عهدًا يهدم ويردم وينهي كل مشاكل الثأر بين القبيلتين وعلى اعتبار الثأر منتهٍ من حين التوقيع على العهد والصلح والعفو وعدم سفك الدماء مجددًا أو نهب الأموال أو التخريب للممتلكات أو كل ما يضر بسلامة وأمن القبيلتين من قبلهما وأي شخص يخرج عن مضمون العهد والصلح يعتبر شخصًا ناقضًا للعهد والاتفاق مضرًا بنفسه مع نفسه ويعتبر عدوًا للقبيلتين ويتحمل مسؤولية فعله وصفته الجنائية منفردًا ولا دخل لقبيلته فيه وعلى أهله وأقاربه وكل من في قبيلته عدم قبوله أو الوقوف معه على اعتباره شخص خارج عن العهد والاتفاق ويتحمل عقبات ما يرتكب من قضية من الطرفين.

وتعد اتفاقية الصلح هي الثالثة التي يتم التوقيع عليها بين القبائل منذ انطلاق الحملة الأمنية في مناطق الصبيحة، والتي نتج عنها إنهاء العديد من قضايا الثارات بين القبائل.

ونجحت  في وقت سابق مساعي صلح قبلي بين عدد من القبائل جرى خلالها  توقيع اتفاق صلح بين قبيلتي العطويين والمعامية واتفاق صلح آخر بين قبيلتي  الصميتة والعطويين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى