لحج.. أزمة مياه تواجه أجزاءً كبيرة بمدينة الحوطة
لحج.. أزمة مياه تواجه أجزاءً كبيرة بمدينة الحوطة
> الحوطة "الأيام» هشام عطيري:
> أوضح العديد من المواطنين في محافظة لحج أن أجزاءً من المدينة تواجه مشكلة كبيرة في إمدادات خدمة المياه الخاصة بالشرب التي تقدمها المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي مشيرين أنهم يتكبدون خسائر مالية كبيرة لتوفير المياه.
وتواجه أجزاء كبيرة من مدينة الحوطة أزمة خانقة في المياه تسبب في اعتماد الكثير من المواطنين على سيارات بوز المياه لتوفير المياه.
وكشف بعض المواطنين أن معاناتهم من أزمة المياه لها فترات طويلة جراء حدوث انسدادات في الخطوط الرئيسة للمياه جراء تراكم مواد كلسية في أنابيب المياه تسبب في انسدادها، مطالبين مؤسسة المياه بحل تلك الإشكالية وإنهاء معاناة المواطنين وتوفير خدمة المياه بشكل منتظم.
وكشف فيدل محمد الفقيه القائم بأعمال المدير العام للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي لحج في تصريح صحفي سابق أن المؤسسة تعاني من امتناع المواطنين عن سداد قيمة استهلاك فواتير المياه الشهرية التي أدت بالمؤسسة إلى تعرضها لعجز مالي أدى إلى عدم استطاعة المؤسسة القيام بالصيانة ومواجهة نفقات مستحقات عامليها.
وأشار إلى أن إشكالية الانسدادات في أنابيب المياه بحارات مدينة الحوطة يرجع إلى انسداد بعض خطوط الشبكة بمادة الكلس وهو ما أدى إلى فتح تلك الانسدادات بواسطة الآليات وهذا يتطلب منا نفقات مالية، حيث إن المؤسسة لا تستطيع تغطية تلك النفقات نتيجة لعدم توفر الإيرادات الشهرية للمستهلكين، إضافة إلى تدني إنتاجية المياه من الآبار في حقل مغرس ناجي إلى النصف وهو ما يستدعي حفر آبار جديدة لتأمين مصدر المياه لمواجهة احتياجات المواطنين لمياه الشرب النقية.
وأوضح الفقيه أن إيرادات المؤسسة في تدنٍ مستمر فيما المديونية بلغت أكثر من ملياري ريال.
وتواجه أجزاء كبيرة من مدينة الحوطة أزمة خانقة في المياه تسبب في اعتماد الكثير من المواطنين على سيارات بوز المياه لتوفير المياه.
وكشف بعض المواطنين أن معاناتهم من أزمة المياه لها فترات طويلة جراء حدوث انسدادات في الخطوط الرئيسة للمياه جراء تراكم مواد كلسية في أنابيب المياه تسبب في انسدادها، مطالبين مؤسسة المياه بحل تلك الإشكالية وإنهاء معاناة المواطنين وتوفير خدمة المياه بشكل منتظم.
وأشار إلى أن إشكالية الانسدادات في أنابيب المياه بحارات مدينة الحوطة يرجع إلى انسداد بعض خطوط الشبكة بمادة الكلس وهو ما أدى إلى فتح تلك الانسدادات بواسطة الآليات وهذا يتطلب منا نفقات مالية، حيث إن المؤسسة لا تستطيع تغطية تلك النفقات نتيجة لعدم توفر الإيرادات الشهرية للمستهلكين، إضافة إلى تدني إنتاجية المياه من الآبار في حقل مغرس ناجي إلى النصف وهو ما يستدعي حفر آبار جديدة لتأمين مصدر المياه لمواجهة احتياجات المواطنين لمياه الشرب النقية.
وأوضح الفقيه أن إيرادات المؤسسة في تدنٍ مستمر فيما المديونية بلغت أكثر من ملياري ريال.
