زنجبار.. احتجاجات غاضبة للمطالبة بإعدام مغتصب وقاتل الطفل الدابية
احتجاجات غاضبة بزنجبار للمطالبة بإعدام مغتصب وقاتل الطفل الدابية
> زنجبار «الأيام» خاص:
>
وجابت المسيرة الجماهيرية الحاشدة شوارع مدينة زنجبار والذي شارك فيها المئات من حرائر زنجبار، مرددين الشعارات الغاضبة "نفديك ياميثاق ولابد من تنفيذ حكم الإعدام بحق السفاح وفي أسرع وقت ممكن". ووصلت المسيرة إلى أمام مبنى السلطة المحلية وتم تنفيذ وقفة احتجاجية للمطالبة بالتنفيذ الفوري بحق الجاني عبدالله صالح أحمد مسعود وعدم المماطلة في تنفيذ حكم الإعدام من قبل النائب العام.
وقال عدد من المحتجين في أحاديث لـ"الأيام" إن تنفيذهم لهذه المسيرة والوقفة الاحتجاجية من أجل المطالبة بالتنفيذ الفوري لحكم الإعدام بحق قاتل ومغتصب الطفل ميثاق ولابد أن يصادق النائب العام على تنفيذ الحكم ولا داعي للمطالبة.
وأضافوا أن هناك مماطلة من قبل النائب العام في عدم المصادقة على حكم محكمة زنجبار الابتدائية وأيضًا محكمة الاستئناف بالمحافظة الذي أيدت حكم الإعدام وفي ساحة عامة إلا أن هذه الأحكام ظلت مرمية في دهاليز مكاتب النائب العام حد قولهم.
وقال وهيب الدابية أحد أقارب الضحية ميثاق إن هناك تسويف في المصادقة في تنفيذ الأحكام من النائب العام ومجلس القضاء الأعلى ومثل هذه القضايا الحساسة يجب عدم تأخيرها".
وأشار إلى أن قضية الطفل ميثاق هي "قضية رأي عام وسنواصل المظاهرات والوقفات الاحتجاجية حتى يتم الاستجابة لمطالبنا في تنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب وقاتل الطفل ميثاق بعد أن شعرنا أن هناك مماطلة وتسويفا في المصادقة في تنفيذ حكم الإعدام".
- محتجون: الاستئناف أيدت الحكم الابتدائي لكن هناك تأخير من مجلس القضاء
> نفذ المئات من الأهالي من حارة سواحل بمدينة زنجبار محافظة أبين أمس الثلاثاء مسيرة جماهيرية حاشدة ووقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية للمطالبة بتنفيذ حكم الإعدام بحق المدان عبدالله صالح أحمد مسعود 23 عامًا بجريمة اغتصاب وقتل الطفل ميثاق حيدرة الدابية 10 سنوات.
محتجون: الاستئناف أيدت الحكم الابتدائي لكن هناك تأخير من مجلس القضاء
وجابت المسيرة الجماهيرية الحاشدة شوارع مدينة زنجبار والذي شارك فيها المئات من حرائر زنجبار، مرددين الشعارات الغاضبة "نفديك ياميثاق ولابد من تنفيذ حكم الإعدام بحق السفاح وفي أسرع وقت ممكن". ووصلت المسيرة إلى أمام مبنى السلطة المحلية وتم تنفيذ وقفة احتجاجية للمطالبة بالتنفيذ الفوري بحق الجاني عبدالله صالح أحمد مسعود وعدم المماطلة في تنفيذ حكم الإعدام من قبل النائب العام.
وقال عدد من المحتجين في أحاديث لـ"الأيام" إن تنفيذهم لهذه المسيرة والوقفة الاحتجاجية من أجل المطالبة بالتنفيذ الفوري لحكم الإعدام بحق قاتل ومغتصب الطفل ميثاق ولابد أن يصادق النائب العام على تنفيذ الحكم ولا داعي للمطالبة.
وأشاروا إلى أن مثل هذه القضايا الجنائية لا يجب تأخيرها ومماطلتها وتنفيذ أحكام القضاء بشكل عاجل.
وأضافوا أن هناك مماطلة من قبل النائب العام في عدم المصادقة على حكم محكمة زنجبار الابتدائية وأيضًا محكمة الاستئناف بالمحافظة الذي أيدت حكم الإعدام وفي ساحة عامة إلا أن هذه الأحكام ظلت مرمية في دهاليز مكاتب النائب العام حد قولهم.
وتساءلوا "هل أبين يتم استثناء أحكام القضاء بخصوص إعدام القتلة والمجرمين وتظل هذه الأحكام في إدراج المكاتب، لابد أن يتم التنفيذ الفوري بحق المجرم السفاح".
وقال وهيب الدابية أحد أقارب الضحية ميثاق إن هناك تسويف في المصادقة في تنفيذ الأحكام من النائب العام ومجلس القضاء الأعلى ومثل هذه القضايا الحساسة يجب عدم تأخيرها".
وأشار إلى أن قضية الطفل ميثاق هي "قضية رأي عام وسنواصل المظاهرات والوقفات الاحتجاجية حتى يتم الاستجابة لمطالبنا في تنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب وقاتل الطفل ميثاق بعد أن شعرنا أن هناك مماطلة وتسويفا في المصادقة في تنفيذ حكم الإعدام".
