لوجه الله.. اعملوا شيئا قبل الكارثة ودعوا الناس تعيش!!

> "الأيام" خاص:

>
لا أرصاد ولا مراكز تنبؤ ولا إنذار مبكر ولا طوارئ، ولا حتى أدنى الأساسيات للتعامل مع الكوارث الطبيعية المفترض تواجدها -أي الأساسيات- في المناطق الساحلية وذات التغيرات المناخية والطبيعة الجغرافية غير القادرة على تحمل أي من تلك الكوارث، وأدناها الأمطار والسيول بشكلها الاعتيادي، مثلما شهدته المدينة خلال العامين الماضيين، حين قُتل العشرات وشُرد المئات في مدينتي المعلا وكريتر جراء أمطار يمكن وصفها بأنها اعتيادية وعند منسوبها الطبيعي، لكن غياب التخطيط المبكر والرصد والإرشاد هو من صنع الكارثة.

إذن كيف سيكون الحال إذا تعرضت المدينة لفيضانات أو إعصار أو حتى زلازل، لا سيما وأن المدينة تقع على فوهة بركان؟! فالمدينة باتت قاب قوسين أو أدنى من كارثة وشيكة حذر منها مكتب الزراعة في مذكرة رسمية.

عدن وسكانها لا ينقصهم إلا الموت، فالجوع والفقر والحر وغياب الخدمات كابوس يؤرق الناس هنا، ولم يبقَ إلا الموت والجميع بانتظاره لتكتمل الحلقة.

لوجه الله.. اعملوا شيئا قبل الكارثة ودعوا الناس تعيش.. دعوا لهم الحياة وإن كانت ضنكًا!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى