لوجه الله.. لا يضيع حق وراءه مطالب

> "الأيام" خاص:

>
غياب عدد كبير من المسؤولين وبعض الوزراء عن عدن، من جميع فروع السلطات سواء المحلية أو المركزية، يستدعي الوقوف أمامه.

إن هؤلاء المسؤولين الذين يفضلون الحياة في الخارج لهم ولأفراد أسرهم، لا يملكون أي ذرة من المسؤولية أو الأخلاق تجاه المواطنين، ولا يهمهم تدهور الحياة في عدن ووصولها إلى الحضيض.
وبالمقابل فإن سكوت المواطنين عما هو حاصل، سيشجعهم على الاستمرار في هذا النهج.

يأتون إلى عدن زائرين سياحًا، وليس كمواطنين يعيشون فيها، بل يعيشون حياة السياح هنا، فما يهمهم ليس بموجود هنا في هذه المدينة، بل الحياة هناك في القاهرة وعمّان، وأبوظبي والرياض، حيث تجدهم في المقاهي والملاهي يعيشون حياتهم بالطول والعرض، وتمتلئ حساباتهم البنكية بالمال الوفير من فسادهم، بينما يموت الناس في عدن من الحر والعطش والأمراض المنتشرة فيها.

ما لم يقم المواطنون بالتحرك لإخراج هؤلاء الحفنة من الفاشلين والمتسلقين الأنانيين من الحياة السياسية، فستستمر المعاناة إلى ما لا نهاية.
لوجه الله... لا يضيع حق وراءه مطالب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى