​حالة طوارئ غير معلنة في صنعاء

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> منذ عشية السادس والعشرين من سبتمبر الجاري حتى وقتنا الراهن، ينتشر آلاف المسلحين التابعين لجماعة الحوثي على متن أطقم ومدرعات عسكرية في أزقة وشوارع وميادين العاصمة صنعاء.
يقابل هذا الانتشار المسلح، تنامي غضب شعبي بين أو لمواطنين جراء القمع والاعتقالات التي طالت مؤخرًا عديدًا من الناشطين بصنعاء.

وبحسب تصريح مصدر أمني لموقع "المشاهد"، أكد أن جماعة الحوثي اعتقلت 1200 شخص من مختلف الفئات العمرية معظمهم شباب، وتم إيداعهم في عدد من أقسام الشرطة ومعظمهم في مبنيي إدارة الأمن والبحث الجنائي وقد تم الإفراج عن 900 شخص، بينما لا يزال يقبع الباقون في السجون لحين انتهاء التحقيقات إذ تشتبه الأجهزة الأمنية التابعة للجماعة الحوثية أنهم على صلة بتحركات مشبوهة بحسب وصف المصدر الأمني.

وقال المصدر إن "الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي في حالة طوارئ غير معلنة رسميًا منذ عشية السادس والعشرين من سبتمبر الجاري، إذ تم استدعاء كافة الضباط والأفراد العسكريين والأمنيين الموالين للجماعة للانتشار في شوارع صنعاء، وقمع أي تظاهرات".

وبذات السياق، دعا خطباء المساجد في صنعاء إلى انتشار اللجان المجتمعية التابعة لجماعة الحوثي في الشوارع والميادين والإبلاغ عن أية تجمعات لمواطنين مهما كانت تلك التجمعات، وفقًا لحديث مواطنين.

وأصدر عدد من الحقوقيين والصحفيين والمثقفين بيانًا وعريضةً إلكترونية متداولة يوم أمس على وسائل التواصل الاجتماعي أدانوا واستنكروا فيه اعتداء المسلحين التابعين لجماعة الحوثي على المواطنين الذين يحملون الأعلام الجمهورية في جولة ريماس وفي التحرير وفي أكثر من منطقة من المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.

وما صاحب ذلك من قيام أطقم عسكرية بتمزيق للعلم الجمهوري وإلحاق الأذى بالشباب الذين يحملون العلم الجمهوري في سابقة لم يشهد لها تاريخ البلاد مثيلًا.

أما المحامي عبدالمجيد صبرة فقد أورد في منشور له على صفحته بـ”الفيسبوك”، أنه عقب توجهه إلى قسم شرطة جمال جميل المجاور لميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء تمكن من الحديث مع عشرين محتجزًا من المواطنين بحسب إحصائية إدارة قسم الشرطة التي أيضًا أفادت أن سبب احتجاز أولئك الشبان هو رفعهم للعلم الجمهوري وأنه تم التعرض لهم دون أن تحدث من قبلهم أي فوضى كما زعم ذلك مسؤولو قسم الشرطة، وأفادوا أنه تم أخذ تلفوناتهم من قبل البحث الجنائي بعد أن ألزموهم بإلغاء كلمة السر ولاتزال التلفونات لديهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى