​حقائق جديدة عن اختفاء 2000 طفل يمني في إسرائيل

> تل أبيب «الأيام» الجزيرة:

>
بثت قناة "الجزيرة" تحقيقًا جديدًا ضمن برنامج "المتحري" بحث ملف اختفاء قرابة 2000 من أطفال يهود اليمن.

وتتبع البرنامج الاستقصائي قضية اختفاء الأطفال اليمنيين لحظة وصولهم في أربعينيات القرن الماضي إلى إسرائيل في عملية أُطلق عليها اسم "بساط الريح" ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى اللحظة.

ونقل فريق البرنامج شهادات لأهالي الأطفال اليمنيين المفقودين، ووثائق خاصة بالأرشيف الإسرائيلي، كما تمكن من توثيق تصريحات مهمة من داخل الكنيست، تؤكد ما ورد في التحقيق وتكشف أن "السلطات الإسرائيلية ضللت المجتمع الإسرائيلي لأكثر من 70 عامًا، وأن لجان التحقيق لم تكن جادة في كشف الحقيقة".

ويُذكر أنه بعد النكبة من الأعوام 1948 حتى 1954، وبحسب الوثائق المنشورة، تم استقدام حوالي 50 ألف يهودي من اليمن إلى فلسطين، وجرى توطينهم بمراكز ومخيمات مؤقتة عرفت بـ"معبروت".

وفي ظل تفشي الأمراض المعدية، اختفى خلال هذه الفترة أكثر من ألف طفل، بحسب ما نشره "أرشيف الدولة" الإسرائيلي من وثائق أكدت أن الأطفال الذين عانوا الأمراض المعدية نقلوا إلى المستشفيات، وتم فرض حجر صحي عليهم ومنهم من فارق الحياة بسبب الأمراض المزمنة، ودفن بعضهم دون حضور عائلاتهم للجنازات، ودون تسليمهم شهادات وفاة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى