استبدال المساعدات النقدية لبرنامج الأغذية بمواد غذائية يدفع المستفيدين لبيعها
استبدال المساعدات النقدية لبرنامج الأغذية بمواد غذائية يدفع المستفيدين لبيعها
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> تحول صرف المساعدات النقدية التي كان يقدمها برنامج الأغذية العالمي لألاف المستفيدين عبر المؤسسة الطبية الميدانية بمحافظة لحج إلى مواد غذائية تمثلت بكيس دقيق 50 كجم وزيت 4 لتر وبقوليات لكافة المستفيدين.
وصدم المستفيدين بحجم المساعدات المقدمة من البرنامج حيث أرجعها بعض المختصين إلى نقص التمويل وعدم الحصول على دعم لاستمرار برنامج المساعدات النقدية وهو ما أدى إلى إحداث حالة من الإرباك لدى العديد من المستفيدين من هذا البرنامج جراء انخفاض قيمة المساعدات والتي وصلت لبعض الأشخاص أثناء مشروع المساعدات النقدية إلى أكثر من مائة ألف ريال لبعض الأسر.
العديد من المستفيدين من مشروع المساعدات الذين استلموا المواد الغذائية وهي عبارة عن كيس دقيق 50 كجم وزيت 4 لتر وبقوليات قاموا بعملية بيع واسعة لتلك المواد على تجار الإغاثة حيث بلغت قيمة مبلغ الحالة الواحدة عند بيعها من قبل المستفيد ما بين 25 ألفًا إلى 30 ألف ريال.
عدد من المستفيدين قالوا إنهم اضطروا لعملية البيع لتلك المساعدات لاحتياجهم للمبالغ المالية وتغطية نفقات ومصاريف أسرهم اليومية مشيرين إلى أن المساعدات النقدية كانت تساهم بحل الكثير من الإشكاليات التي تعاني منها الأسر وهو ما دفعهم لبيع تلك المساعدات على تجار المواد الإغاثية.
تجار المواد الإغاثية كانوا بالمرصاد للعديد من المستفيدين، حيث يتم العرض لهم لبيع موادهم الغذائية مقابل مبلغ مالي أقل من 30 ألف ريال بعد استلام هؤلاء المواطنين لمساعداتهم الغذائية حيث تجد لدى هؤلاء التجار أشخاص يتابعون هؤلاء المستفيدين لحساب تجار كبار.
عملية بيع تلك المواد الغذائية من قبل المستفيدين للتجار هدفها جمع أكبر قدر من تلك المواد الغذائية التي يصرفها برنامج الغذاء العالمي من قبل تجار الإغاثة وإعادة جمعها وبيعها لتجار كبار الذين بدورهم يعيدون بيع تلك المواد إلى برنامج الغذاء العالمي بحسب بعض المصادر فيما تجار آخرون يقومون بعملية تغيير لكيس الدقيق بماركة أخرى وبيعها على أنه دقيق من نوع الماركة الممتازة.
مئات الملايين من الريالات يجنيها تجار المواد الإغاثية جراء شراء تلك المواد من المستفيدين في ظل غياب أي إجراءات تقوم بها الجهات المختصة، حيث تتعذر تلك الجهات بالمستفيدين الذين يستلمون تلك المساعدات من مخازن المنظمة الداعمة ولا شأن لهم بتصرفات هؤلاء المواطنين بعد استلام تلك المواد وخروجهم من مواقع تلك الجهات الداعمة لمسافات بعيدة.
وصدم المستفيدين بحجم المساعدات المقدمة من البرنامج حيث أرجعها بعض المختصين إلى نقص التمويل وعدم الحصول على دعم لاستمرار برنامج المساعدات النقدية وهو ما أدى إلى إحداث حالة من الإرباك لدى العديد من المستفيدين من هذا البرنامج جراء انخفاض قيمة المساعدات والتي وصلت لبعض الأشخاص أثناء مشروع المساعدات النقدية إلى أكثر من مائة ألف ريال لبعض الأسر.
العديد من المستفيدين من مشروع المساعدات الذين استلموا المواد الغذائية وهي عبارة عن كيس دقيق 50 كجم وزيت 4 لتر وبقوليات قاموا بعملية بيع واسعة لتلك المواد على تجار الإغاثة حيث بلغت قيمة مبلغ الحالة الواحدة عند بيعها من قبل المستفيد ما بين 25 ألفًا إلى 30 ألف ريال.
عدد من المستفيدين قالوا إنهم اضطروا لعملية البيع لتلك المساعدات لاحتياجهم للمبالغ المالية وتغطية نفقات ومصاريف أسرهم اليومية مشيرين إلى أن المساعدات النقدية كانت تساهم بحل الكثير من الإشكاليات التي تعاني منها الأسر وهو ما دفعهم لبيع تلك المساعدات على تجار المواد الإغاثية.
تجار المواد الإغاثية كانوا بالمرصاد للعديد من المستفيدين، حيث يتم العرض لهم لبيع موادهم الغذائية مقابل مبلغ مالي أقل من 30 ألف ريال بعد استلام هؤلاء المواطنين لمساعداتهم الغذائية حيث تجد لدى هؤلاء التجار أشخاص يتابعون هؤلاء المستفيدين لحساب تجار كبار.
عملية بيع تلك المواد الغذائية من قبل المستفيدين للتجار هدفها جمع أكبر قدر من تلك المواد الغذائية التي يصرفها برنامج الغذاء العالمي من قبل تجار الإغاثة وإعادة جمعها وبيعها لتجار كبار الذين بدورهم يعيدون بيع تلك المواد إلى برنامج الغذاء العالمي بحسب بعض المصادر فيما تجار آخرون يقومون بعملية تغيير لكيس الدقيق بماركة أخرى وبيعها على أنه دقيق من نوع الماركة الممتازة.
مئات الملايين من الريالات يجنيها تجار المواد الإغاثية جراء شراء تلك المواد من المستفيدين في ظل غياب أي إجراءات تقوم بها الجهات المختصة، حيث تتعذر تلك الجهات بالمستفيدين الذين يستلمون تلك المساعدات من مخازن المنظمة الداعمة ولا شأن لهم بتصرفات هؤلاء المواطنين بعد استلام تلك المواد وخروجهم من مواقع تلك الجهات الداعمة لمسافات بعيدة.
