أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط

> "الأيام" روسيا اليوم:

>
​أفادت شبكة "ABC NEWS" الأمريكية بأن الولايات المتحدة سترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط.

ونقلت "ABC NEWS" عن مسؤولين قولهم: "ستنتقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للانضمام إلى المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "يو إس إس فورد" التي وصلت إلى هناك في وقت سابق من هذا الأسبوع، حسبما قال المسؤولون.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد ذكرت نقلا عن مصادر في البنتاغون، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال حاملة طائرات ثانية إلى سواحل إسرائيل.

وفي وقت سابق، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استغرابه من إرسال حاملات طائرات أمريكية إلى الشرق الأوسط، موضحا أن هذا يؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلا في المنطقة.

وأشار بوتين: "لا أعلم لماذا قررت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط، ثم أعلنت عن إرسال حاملة أخرى، هل سيقصفون لبنان؟"

وتابع الرئيس الروسي: "أم أنهم قرروا فقط تخويف شخص ما؟ لكن هناك أشخاصا لم يعودوا يخافون من أي شيء. ومن الضروري عدم حل المشكلة بهذه الطريقة، بل البحث عن حلول وسط".

وكان "حزب الله" اللبناني قد قال إنه يعتبر الولايات المتحدة شريكا كاملا في العدوان الإسرائيلي، معتبرا أن إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة يكشف ضعف الآلة العسكرية الإسرائيلية.

ورأى الحزب أن "إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين تكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية رغم ما ترتكبه من جرائم ومجازر، وبالتالي حاجتها إلى الدعم الخارجي المتواصل لمد هذا الكيان الغاصب المؤقت بأسباب الحياة، ولذلك نؤكد أن هذه الخطوة لن تخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل".

وكانت قد أطلقت حركة "حماس" فجر السبت (7 أكتوبر) عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.

وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.

وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل في المناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع، وسط حصار خانق وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول" وشبهه بالحصار النازي للينينغراد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى