الانتقالي يطالب بمعالجات شاملة لأوضاع المتقاعدين الجنوبيين

> عدن «الأيام» خاص:

>
​التقى علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الأربعاء، قيادة الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين برئاسة هشام عبده سعيد الصوفي.

وناقش اللقاء، أوضاع المتقاعدين المدنيين والأوضاع المعيشية الصعبة التي يكابدونها، وقضايا المبعدين قسرًا والمسرحين من وظائفهم منذ غزو الجنوب بصيف العام 1994م، وما يواجهه المتقاعدون جراء حرمانهم من التأمين الصحي، والتسويات، وتوقف صندوق التقاعد.

وأكد رئيس الجمعية الوطنية، اهتمام قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي بكل المتقاعدين والمبعدين قسرًا من المدنيين والعسكريين الجنوبيين، ومتابعة قضاياهم وحقوقهم، والعمل على إيجاد معالجات وحلول شاملة لها مع الجهات ذات الاختصاص، بما يمكّنهم من الحصول على استحقاقاتهم كاملة غير منقوصة، كجزءٍ يسير نظير جهودهم المضنية التي بذلوها في خدمة الوطن.

وشدد الكثيري على أهمية تعزيز عمل جمعية المتقاعدين المدنيين من خلال التواصل مع مؤسسات الحكومة، والجهات ذات الاختصاص القضائية لاسترداد حقوقهم المالية، مبديًا استعداد الجمعية الوطنية، وعبر لجانها المختصة للعمل مع جمعية المتقاعدين بما يساعدها على إنجاز مهامها بكل كفاءة واقتدار.

من جانب آخر، استقبل القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الأربعاء، السيد مهند الربيعي المدير الجديد لمكتب منظمة الهجرة الدولية التابعة الأمم المتحدة بالعاصمة عدن.

وكرس اللقاء لمناقشة قضايا ومشكلات اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين والنزوح الداخلي، والأعباء الاقتصادية والخدمية المترتبة عليها، وانعكاساتها السلبية على حياة المواطنين في محافظات الجنوب، والمخاطر الأمنية، التي برزت مؤخرًا من خلال أعمال الفوضى والمواجهات العرقية التي اندلعت بين المهاجرين الإثيوبيين داخل العاصمة عدن.

واستعرض اللقاء الحلول الممكنة للحد من الهجرة غير الشرعية، التي بلغت هذا العام أرقامًا غير مسبوقة، وإجراءات العودة الطوعية التي تتبناها منظمة الهجرة الدولية عبر القنوات الرسمية ذات الاختصاص دوليًا ومحليًا.

كما بحث اللقاء، أوجه التعاون المشترك بين الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي والمنظمة الهجرة الدولية، وسُبل تعزيز آلية التنسيق، وإمكانية مشاركة المجلس الانتقالي في الحلول التي تقدمها المنظمة لمشكلة الهجرة غير الشرعية.

وأكد الكثيري على ضرورة تسليط الضوء على الأوضاع في الجنوب لمعالجة الوضع الإنساني الذي يعيشه السكان جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية، وضرورة إسهام منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في هذا الجانب.

من جانبه قدم السيد مهند الربيعي، الشكر والتقدير لقيادة المجلس الانتقالي والجمعية الوطنية على حفاوة الاستقبال، ولكل ما يقدم للمنظمات الدولية لتسهيل مهام عملها، مستعرضا بشكل موجز نشاط عمل المنظمة والمشاريع والبرامج التي نفذتها خلال الفترة الماضية، والبرامج الجاري تنفيذها، وخطط عملها المستقبلية.

وأكد مدير مكتب منظمة الهجرة الدولية، حرص المنظمة على استمرار التواصل مع المجلس الانتقالي الجنوبي، لتنسيق الجهود بين الجانبين والعمل المشترك لبلورة جميع القضايا ومعالجتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى