​البرلمان اليمني يطالب الأمتين الإسلامية والعربية بتحرك حازم لإنهاء العدوان على غزة

> لوندا «الأيام» خاص:

>
دعا نائب رئيس مجلس النواب م. محسن علي عمر باصرة، في الاجتماع التنسيقي للمجموعة البرلمانية الإسلامية المنعقد، اليوم في العاصمة الأنجولية لوندا لمناقشة البند الطارئ حول الوضع الكارثي في مدينة غزة، الدول الإسلامية والعربية إلى تحرك عاجل وعملي ينهي العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وأكد باصرة أن اليمن على الرغم من افتقاره إلى الإمكانيات المادية إلا أنه يمتلك شعبًا نابضًا بالإسلام والعروبة وعلى أهبة الاستعداد للتوجه إلى فلسطين لمساندة الفلسطينيين إذا أتيح لهم الوصول إليها، منتقدًا بشدة صمت القيادات والجيوش العربية عن حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة وفلسطين بشكل عام.

وقال نائب رئيس مجلس النواب: "أقل واجب نقدمه اليوم جراء الدماء التي تسال في غزة "غزة العزة" هو إنجاح البند الطارئ، نحن اليوم لدينا مجموعة إسلامية وقبلها العربية والأفريقية وبعد قليل سنجتمع مع المجموعة الآسيوية وينبغي أن يكون لدينا لوبي قوي لإنجاح هذا البند الطارئ لأن المطلوب منا في الاتحاد البرلماني الدولي مصادقة ثلثي أعضاء الاتحاد حتى ينجح هذا البند الطارئ، ولكن بدون العمل الدؤوب والمتابعة لن ينجح هذا البند".

وأضاف باصرة قائلًا: "أنا أرجو وكل الشعب العربي والإسلامي وفي غزة بالذات يأملون منا كبرلمانيين كممثلين للشعوب تحمل أقل الواجبات بأن نقوم بهذا العمل الأساسي الذي هو من صلب أعمالنا الدستورية والقانونية والإنسانية، وينبغي أن يكون لنا دور أكبر من ذلك ونحن نمثل الشعوب".

واختتم كلمته قائلًا: "أهلنا في فلسطين والإنسانية أولًا والإسلامية والعروبة تسال دمائهم في غزة.. أين جيوشنا؟ أين قواتنا؟ أين صواريخنا؟!.. نحن الشعب اليمني لا نملك المال ولكن نملك بشرًا مستعدين أن يذهبوا الأول في المهرة والأخير في داخل غزة، نحن شعب مدد نستطيع أن نذهب، ولكن أين إيران أين باكستان أين تركيا؟، اليوم واجب ومطلوب منا ليس الشجب وليس البيانات ولا التنديد ولكن اليوم مطلوب منا أعمال، حقيقة لدينا كثير من أصحاب الإنسانية من الأصدقاء البرلمانيين الدوليين المناهضين للمشروع الصهيوني ينبغي أن نجتمع مع بعض من أجل الشعب في غزة وينبغي علينا تظافر الجهود حتى ننتصر للدماء، دماء الشهداء الأطفال والنساء والشيوخ".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى