لحج.. هدنة تنهي نزاعا قبليا وتقر إجراءات بحق المتورطين بجرائم

> الحوطة «الأيام» خاص:

> نجحت مساعٍ بذلها محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي وقيادات عسكرية ومدنية ومشايخ أمس الأول في إبرام اتفاق بين قبيلتي العطيرة والخليفة بالصبيحة يضع هدنة بين القبيلتين لمدة عامين ابتداءً من تاريخ التوقيع على الاتفاق عقب نزاع مسلح بين القبيلتين نتج عنه قتلى وجرحى من الطرفين.

وأفاد بلاغ صحفي صادر عقب اللقاء أن الاتفاق جاء بعد سلسلة لقاءات بين مشايخ وأعيان قبيلتي العطيرة والخليفة استشعارًا بالمسؤولية لوقف نزيف الدم بين الأخوة أبناء قبيلتي العطيرة والخليفة والتي راح ضحيتها مؤخرًا عدد من القتلى والجرحى من أبناء قبيلة الخليفة على يد أفراد من قبيلة العطيرة في منطقة "قرية القاضي" وما نتج عن ذلك الحدث من تداعيات قامت بها قبيلة الخليفة كرد للفعل من خلال عدة إجراءات للضغط على قبيلة العطيرة لاتخاذ موقف من أبنائها المتهمين بالقتل الأخير.

وأشار البلاغ إلى أنه نظرًا لعدم امتثال المتهمين في حادثة القتل الأخير من أبناء العطيرة لمشايخ القبيلة بتسليم أنفسهم ومن خلال التشاور بين مشايخ وعقال قبيلة العطيرة فيما بينهم لاتخاذ موقف لحماية وتأمين العطري بشكل عام باستثناء المتهمين الهاربين من وجه العدالة في القتل الأخير بمنطقة "قرية القاضي" وخلال لقاء مشايخ العطيرة بالأخ المحافظ أحمد عبدالله تركي والشيخ حمدي شكري والشيح عبدربه المحولي والشيخ علي أحمد قاسم السييلي، فقد اجمع مشايخ العطيرة "بعهد الله على التخلي عن المتهمين وعدم إيوائهم أو التستر عليهم أو الوقوف إلى جانبهم ليترك الأمر إلى الجهات الأمنية والقضائية وأولياء الدم".

وأوضح البلاغ أنه من خلال تلك التداعيات وضرورة وقف التوتر وحقن الدماء بين القبيلتين ومن أمام محافظ المحافظة اللواء الركن أحمد عبدالله تركي والشيخ عبدربه غانم المحولي نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني والشيخ حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة قائد الحملة الأمنية في مديريتي طورالباحة والمضاربة والشيخ علي أحمد قاسم السييلي وكيل محافظة لحج، بمباركة وتأييد من مشايخ وقيادات الصبيحة بشكل عام، تم التوافق والعهد والتوقيع على النقاط التالية:

1 - هدنة بين القبيلتين لمدة عامين ابتداءً من تاريخ التوقيع على الاتفاق.

2 - القضية السابقة بين القبيلتين والتي راح ضحيتها يونس العطري - والعنبري الخليفي، تحال للعرف القبلي وعلى القبيلتين اختيار من يرونه مناسبًا لحل القضية سواءً من مشايخ الصبيحة أو شخصية أخرى من خارج الصبيحة.

3 - بالنسبة للقضية الأخيرة التي حصلت في "قرية القاضي" وراح ضحيتها الشيخ فارس الخليفي واثنين آخرين وإصابة أيضًا آخرين تحال هذا القضية إلى الجهات الأمنية والقضائية، مع مراعاة قبيلة العطيرة حاليًا بعدم المرور في خط "الفجرة" لفترة مؤقتة.

هذا وأشادت قبائل الصبيحة بروح المسؤولية لمشايخ قبيلتي العطيرة والخليفة من خلال تحكيم العقل والمنطق في حقن دماء الأبرياء باستثناء المتهمين في القتل الأخير، مشيدين بجهود المحافظ أحمد عبدالله تركي والشيخ عبدربه غانم المحولي نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني والشيخ حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة قائد الحملة الأمنية في مديريتي طورالباحة والمضاربة، والشيخ علي أحمد قاسم السييلي، وكيل محافظة لحج، على جهودهم الجبارة والقبلية والوطنية المخلصة الذي نتج عنها إبرام هدنة لمدة عامين بين القبيلتين "العطري والخليفي"، داعيين كافة قبائل الصبيحة إلى التخلي عن ظاهرة الثأر الذي أحرق الأخضر واليابس وابتلى به مجتمعنا الصبيحي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى