​الشيخ حمدي شكري يحكم قبيلة الصميتة في مقتل أحد أبنائها

> طورالباحة «الأيام» خاص:

> ​حكم الشيخ حمدي شكري، أمس الثلاثاء، مشايخ ووجهاء وعقال قبيلة الصميتة، لحل قضية قتل أحد أبنائها لكون المجنى عليه لقي مصرعه على أيدي مرافقيه عام 2016.

وعقد  الشيخ حمدي شكري قائد الحملة الأمنية بمناطق الصبيحة اليوم الثلاثاء، لقاء مع مشايخ وعقال قبيلة الصميتة، لإنهاء قضية مقتل أحد أبناء القبيلة في إطار مساعي خيرة لحلحلة قضايا الثارات بمديرية طور الباحة.

وجرى في اللقاء الذي جمع الشيخ حمدي شكري مع أولياء دم رواد الشناع الصماتي، تحكيم مشايخ ووجهاء وعقال قبيلة الصميتة، لحلها كون المجني عليه لقي مصرعه على أيدي مرافقيه عام 2016.

وعبر الشيخ حمدي شكري في اللقاء عن أسفه مما حدث من قبل مرافقيه في ذلك الحادث الشنيع في  عام 2016، والذي راح ضحيته المجنى عليه رواد الصماتي، مشيرًا إلى أن ما حدث لم يكن مبنيًا على نوايا مسبقة، وإنما كان عارضًا لم يتوقع حدوثه أحد.

وأضاف بأنه محكمًا لقبيلة الصميتة فيما حدث، مشيدًا بقبيلة الصميتة بما قدمته من تعاون كبير مع قيادة الحملة، في كثير من المواقف منذ انطلاقة الحملة بالمديرية، والذي تمثل في تذليل الصعاب أمام الحملة، وكانوا سباقين في مد أيديهم للسلم وفرض الأمن.


وأوضح الشيخ حمدي شكري قائلًا: "إن اللقاء اليوم هو الآخر سيكون بداية لينهي قضية مقتل أحد أبناء قبيلة الصميته السباقين في حلحلة كافة القضايا ومساندة السلم والأمن المجتمعي، سواء كانت لهم أوعليهم والمشاركين للسلطات الأمنية والمحلية، في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار رغبةً منهم لنشر السلام والتعايش مع الجميع".

وأكد مشايخ قبيلة الصميتة في اللقاء بأن يكون الحل لقضية المجني عليه رواد الصماتي، أسوة بما سبق من حلول في قضايا الثأر بين القبائل بالصبيحة.

وأشادوا بجهود الشيخ حمدي شكري فيما بذله من جهود جبارة في الجانب الأمني بالمديرية، منذ توليه قيادة الحملة الأمنية. وقال الشيخ رواد خالد الصماتي شيخ قبيلة الصميتة، إن ما يحصل من تسامح وعفو وتصالح بين القبائل ماهي إلا واحدة من نتائج الحملة الأمنية، التي جنى ثمارها كل أبناء القبائل بالمديرية.

 الشيخ ناصر الخنداش أشار بدوره إلى ما حققته الحملة الأمنية من أمن وأمان، وما ساد بين قبائل الصبيحة من وئام وسلام، وأكد أنها من ثمار الحملة الأمنية.

من جانبه أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بلحج جلال السويسي في اللقاء، بأن الجميع سعداء بما يسير عليه أبناء الصبيحة في حلحلة قضايا الثأر والتي كانت تؤرق الجميع، معبرًا عن امتنانه لقيادة الحملة الأمنية، ومشيرًا إلى قضية المجني عليه رواد علي أحمد الصماتي، الذي سقط قتيلًا عام 2016 على أيدي مرافقي الشيخ حمدي شكري، بأنها لا تعد أقل من القضايا التي سبق معالجتها وفق الأعراف القبلية المتبعة، شاكرًا الشيخ حمدي شكري على امتثاله للعرف، بدعوته لأولياء الدم ومشايخ القبيلة وتحكيمهم فيها بما يروه مناسبًا.

هذا وأقر اللقاء  تشكيل لجنة من مشايخ الصميتة، على ضوء تحكيم الشيخ حمدي شكري لهم، حيث تم صياغة مسودة أولية والتوقيع عليها لتكون بمثابة بداية لإعلان وإشهار الحل النهائي، حسب الأحكام العرفية أسوة بما تم من حلول مسبقة في قضايا الثأر بين قبائل الصبيحة.

حضر اللقاء قائد اللواء الأول درع الوطن العقيد مجدي مناضل، وشيخ قبيلة السولم الشيخ ياسين السويلمي، وعدد كبير من مشايخ الصميتة ووجهائها، وولي الدم وكيل الأسرة شقيق المجني عليه محمد علي أحمد منصر (الشناع) الصماتي وآخرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى