للاستيلاء على متنفس.. طقم من عدن يداهم حارة بلحج
الصورة من الأرشيف
> الحوطة «الأيام» خاص:
> أدان العديد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني بمدينة الحوطة بمحافظة لحج، أمس الجمعة، طقمًا أمنيًا وجنودًا يتبعون أمن طوارئ عدن بإطلاق الرصاص بالقرب من منزل مستشار محافظ محافظة لحج لؤي عبدالحكيم الصبيحي واقتحام عيادة د. خالد جابر اختصاصي الأطفال وتهديده وشتمه أمام المرضى في عيادته.
وأرجعت مصادر محلية ما حدث إلى قيام أحد الأشخاص الساكنين بالحارة بمحاولة الاستيلاء على مساحة تقدر بـ مترين اتفق أهالي الحارة بأن تكون متنفسًا بحسب توجيهات صادرة من قبل مكتب الأشغال بالمديرية، وهو ما دفع هذا الشخص للاستعانة بأفراد من أمن طوارئ عدن تربطهم صلة قرابة واستدعائهم لفرض أمر واقع والاستيلاء على مساحة المترين المخصصة كمتنفس للحارة.
وشهدت الواقعة تدخلًا وتواصلًا لشخصيات اجتماعية برئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة وضاح الحالمي الذي أجرى اتصالاته لانسحاب الطقم والأفراد وإنهاء حالة التوتر التي كانت سائدة في الحارة.
الناشط الحقوقي عهد الخريسان أوضح أن ما حدث "بدأ بقيام ملثمين يتبعون أمن طوارئ عدن بإطلاق رصاص بالقرب من منزل مستشار محافظ محافظة لحج لؤي الصبيحي واقتحام عيادة د. خالد جابر اختصاصي الأطفال وتهديده وسبه وتوعده بل وصل الأمر إلى سب كل أبناء لحج، بواقعة تعدٍ لمكان الاختصاص وترويع المواطنين في بيوتهم والمرضى وطبيبهم في عيادته وكل ذلك من أجل مترين من أرضية قضت بها الأشغال كمتنفس للشارع بعد شكوى تقدم بها المستشار لؤي الصبيحي".
وقال الخريسان: "إن مترين فقط أرضية كانت كافية لأن تشعل نارًا من تحت الرماد وتبدي ملامح مشروع مناطقي يحاول البعض أن يرسخه كثقافة بين أبناء المناطق الجنوبية، ثقافة شبيهة بتلك الثقافة التي مزقت الجنوب ودولته في الثمانينيات لكنها اليوم استدعيت بشكل أكثر وقاحة وصلف وأظهرت نوايا بعض المتأزمين وما تخفي قلوبهم أكثر بغضًا وتربصًا بالمشروع الجنوبي، وهو من ناحية أخرى يضع القيادات على محك امتحان حقيقي للقيادات التي لطالما خرجت تتغنى بمشروع الدولة الجنوبية العادلة وتكريس القانون فيها، فهل ينتصف ذلك المشروع للأخ لؤي عبدالحكيم الصبيحي مستشار محافظ محافظة لحج و د. خالد جابر اختصاصي الأطفال والمرضى الذين روعوهم في عيادته بعد تهديده وتوعده وسبه وأبناء لحج قاطبة وإظهار الاستعلاء المناطقي والعنصري ضدهم؟".
وأرجعت مصادر محلية ما حدث إلى قيام أحد الأشخاص الساكنين بالحارة بمحاولة الاستيلاء على مساحة تقدر بـ مترين اتفق أهالي الحارة بأن تكون متنفسًا بحسب توجيهات صادرة من قبل مكتب الأشغال بالمديرية، وهو ما دفع هذا الشخص للاستعانة بأفراد من أمن طوارئ عدن تربطهم صلة قرابة واستدعائهم لفرض أمر واقع والاستيلاء على مساحة المترين المخصصة كمتنفس للحارة.
وشهدت الواقعة تدخلًا وتواصلًا لشخصيات اجتماعية برئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة وضاح الحالمي الذي أجرى اتصالاته لانسحاب الطقم والأفراد وإنهاء حالة التوتر التي كانت سائدة في الحارة.
الناشط الحقوقي عهد الخريسان أوضح أن ما حدث "بدأ بقيام ملثمين يتبعون أمن طوارئ عدن بإطلاق رصاص بالقرب من منزل مستشار محافظ محافظة لحج لؤي الصبيحي واقتحام عيادة د. خالد جابر اختصاصي الأطفال وتهديده وسبه وتوعده بل وصل الأمر إلى سب كل أبناء لحج، بواقعة تعدٍ لمكان الاختصاص وترويع المواطنين في بيوتهم والمرضى وطبيبهم في عيادته وكل ذلك من أجل مترين من أرضية قضت بها الأشغال كمتنفس للشارع بعد شكوى تقدم بها المستشار لؤي الصبيحي".
وقال الخريسان: "إن مترين فقط أرضية كانت كافية لأن تشعل نارًا من تحت الرماد وتبدي ملامح مشروع مناطقي يحاول البعض أن يرسخه كثقافة بين أبناء المناطق الجنوبية، ثقافة شبيهة بتلك الثقافة التي مزقت الجنوب ودولته في الثمانينيات لكنها اليوم استدعيت بشكل أكثر وقاحة وصلف وأظهرت نوايا بعض المتأزمين وما تخفي قلوبهم أكثر بغضًا وتربصًا بالمشروع الجنوبي، وهو من ناحية أخرى يضع القيادات على محك امتحان حقيقي للقيادات التي لطالما خرجت تتغنى بمشروع الدولة الجنوبية العادلة وتكريس القانون فيها، فهل ينتصف ذلك المشروع للأخ لؤي عبدالحكيم الصبيحي مستشار محافظ محافظة لحج و د. خالد جابر اختصاصي الأطفال والمرضى الذين روعوهم في عيادته بعد تهديده وتوعده وسبه وأبناء لحج قاطبة وإظهار الاستعلاء المناطقي والعنصري ضدهم؟".
